أكد وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي أهمية معرض الكتاب كفعالية ثقافية متنوعة تضم كافة الكتب سواء كانت ثقافية أو علمية أو أدبية، مشيدًا بتنظيم المعرض، ومركز مصر للمعارض الذي يحتضن هذا الحدث الكبير.
وقال وزير الشباب والرياضة - في ندوة بعنوان "الرياضيون يقرأون" ضمن فعاليات المعرض الدولي للكتاب في دورته الـ51 اليوم الخميس - إن الشباب الموجودين في معرض الكتاب هم نموذج للربط بين الشباب والرياضة والذين يتميزون بالجلد والتصميم والولاء والانتماء لبلده.
وأضاف أن الشباب المصري نموذج جيد سواء شباب الرياضيين أو المثقفين أو الكتاب، والذين نراهم بكثرة في معرض الكتاب، مما يؤكد على وعي الجيل الحالي بالثقافة والقراءة.
وأضاف أن وزارة الشباب والرياضة تعمل وفق رؤية للدمج بين الشباب والرياضة، ومهما كانت الرياضة تطبق استراتيجيتها بشكل أسهل من تطبيق الاستراتيجيات في مجال الشباب وتنميته، مؤكدًا أن الوزارة تبذل جهودًا كبيرة لتأهيل البطل الرياضي، بالإضافة إلى إدخال الرياضة في الحياة عامة، أما بالنسبة للشباب فحدوده السماء، فالدولة تولي الشباب أهميًة كبيرًة خلال الفترة الحالية.
وأشار صبحي إلى أن الدولة وكل الوزارات تعمل على دعم الشباب، في ظل الرؤية العامة للقيادة السياسية، والتي تسمح بكل الرؤى الشبابية.
وأشاد الوزير بالحراك الكبير للمواطنين خلال فعاليات المعرض سواء بشراء الكتب أو بحضور الندوات التي تقام خلال فعالياته، مؤكدًا أن وجود الناس بهذا الكم يعتبر انعكاساً حقيقياً للأمن والأمان الذي نعيش فيه خلال الفترة الحالية.
وأوضح أن الكتاب صديق لأي شخص فهو يسهم في تغيير طريقة التفكير بناء على المعلومة التي يستقيها الشخص من الكتب الذي يقبل عليها.
كما أشاد صبحي بحصول منتخب اليد على بطولة إفريقيا بتونس، مؤكداً أن ذلك يأتي نتيجة للإعداد الجيد والاهتمام بالرياضة والرياضيين في مصر.
وحول إهتمام القيادة السياسية بتمكين الشباب، قال صبحي إن تهميش الشباب يعد من الشائعات المغرضة التي ليس لها أساس من الصحة، مؤكدًا أن استراتيجية الوزارة تضع الاهتمام بتمكين الشباب على رأس أولوياتها وتعمل على تحفيزهم، خاصة جيل النشء.
وتابع أن هناك 10 ملايين شاب شارك في أنشطة الشباب و الرياضة حتى عام 2019، مؤكداً أن قطاع البطولة تأتي ضمن استراتيجية الوزارة لعام 2030 وهناك مشروعات قومية يتم تنفيذها حالياً لتطوير الرياضة لتصبح أسلوب حياة لدى المجتمع.
وأوضح أن الرياضة تحولت إلى منتج لأنها تشكل جزءا من الدخل القومي للدول، ولذلك تم تخصيص مبلغ كبير لتطوير مراكز الشباب بالتعاون مع القطاع الخاص.
وأشار إلى أن تمكين الشباب لن يتم بدون تعلم وتدريب، وأنه لابد من العمل على هذه العناصر ولذلك تتجه الدولة لتدريب وتأهيل الشباب لتقلد المناصب، وكذلك للمشاركة في سوق العمل، مضيفا أنه لابد من توافر المهارات العملية والعلمية معا.
وأضاف أن وزارة الشباب والرياضة تولي اهتماما كبيرا لذوي الهمم، ولذلك تم إنشاء اتحاد ذوي القدرات والهمم ودورة الأولمبياد الخاصة، بالإضافة إلى مراكز الشباب التي تقدم ورش عمل للشباب والفتيات ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدا أن "لدينا عددا كبيرا من ذوي الهمم تفوقوا بنسبة أكبر من الأصحاء خلال البطولات الرياضية العالمية".
وأكد وزير الشباب والرياضة أن الاستقرار الذي تشهده مصر حاليا ساعد على استضافتها للعديد من الأحداث الرياضية الهامة خلال الفترة الماضية.
وحضر الندوة عدداً من الرياضيين المتأهلين للمشاركة في أولمبياد طوكيو 2020 واستعرضوا بطولاتهم الرياضية.