بحث رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، خلال استقباله، اليوم الجمعة، برونو لومير وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي، تعزيز علاقات التعاون والشراكة المغربية الفرنسية.
وشكل هذا اللقاء مناسبة لتجديد التأكيد على الطابع المتميز لعلاقات الصداقة التي تجمع بين المملكة المغربية وجمهورية فرنسا، وكذا على رغبة البلدين للدفع بالشراكة المغربية الفرنسية في مختلف المجالات وتسجيل النتائج المتميزة للاجتماع عالي المستوى المغربي الفرنسي الذي احتضنته العاصمة الفرنسية خلال شهر ديسمبر الماضي.
واستعرض الجانبان، خلال مباحثاتهما، مجموعة من القطاعات الواعدة التي توفر مؤهلات كبيرة للشراكة، مثل البنيات التحتية، والتقنيات الصديقة للبيئة، والطاقات المتجددة، وتخزين ومعالجة المياه، علاوة على آفاق التعاون في مجالات خبرة جديدة ذات تكنولوجيا عالية، مثل الذكاء الاصطناعي، وذلك في سياق الاستراتيجيات الكبرى التي يقوم بها المغرب في هذه المجالات.
كما تناولت المباحثات ملف التعاون الثلاثي للدول الصديقة في القارة الإفريقية، حيث يقوم المغرب في إطار السياسة الإفريقية للملك محمد السادس بدور ريادي في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتوفير ظروف الاستقرار والانطلاق الاقتصادي.
وتطرق الجانبان من جهة أخرى لسبل مواجهة مجموعة من التحديات التنموية وعدة قضايا ذات الاهتمام المشترك.