السبت 23 نوفمبر 2024

تحقيقات

فيديو.. تفاصيل صادمة لأول «وثائقى» يرصد تحرير نقابة المعلمين من قبضة الإخوان الإرهابية.. نقيب المعلمين: النقابات الفرعية أصدرت شيكات لدعم متظاهرى رابعة.. و«المركزى للمحاسبات» كشف تسييل أرصدة المعاشات

  • 3-2-2020 | 13:26

طباعة

كشف وثائقى أعده "مرصد المعلمين" التابع لنقابة المهن التعليمية والذى يحمل اسم "تحرير" تفاصيل صادمة لمرحلة سيطرة أنصار جماعة الإخوان الإرهابية لمدة عامين على إدارة النقابة العامة و 53 نقابة فرعية و 320 لجنة نقابية للمعلمين فى كل أنحاء الجمهورية، وسرقة أرصدتها البنكية واستبعاد الخبرات والاستعانة بأنصارهم فقط، واستخدام أموال النقابة فى الحشد للتظاهرات والاعتصامات غير الشرعية فى رابعة والنهضة.


وأكد خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، أنه في عهد حكم الإخوان من عام 2012 حتى 2014 تم اختطاف النقابة العامة و53 نقابة فرعية، و320 لجنة نقابية على مستوى الجمهورية، تم الاستيلاء عليهم بالقوة وتم الاستيلاء على أرصدتهم جميعاً.


وأوضح أن كثير من المعلمين المنتميين للإخوان، كانوا متواجدين في اعتصام رابعة العدوية والعديد من النقابات الفرعية التى تمولهم بالإتوبيسات وكل سُبل الإعاشة.


وكشف الزناتى أن خيوط القضية أزاح عنها النقاب، خطاب رسمى موجه من أحمد الحلوانى النقيب الإخوانى إلى نقيب معلمى الفيوم بتكليفات الجماعة إرسال أتوبيسين أسبوعيا لاعتصام رابعة والتكفل بكل سبل الإعاشة لهم.


الشيكات

وأوضح الزناتى أن النيابة كانت ومازالت تحقق في الشيكات التي كانت تُصرف لهم وأخر ما تم التحقيق فيه، في الإسكندرية بشأن نادي الشاطئ للمعلمين، المشرف عليه فى عهد الإخوان كان يقوم بتحويل أرصدة النادي إلي حسابه الشخصي، وحول في خلال أسبوع واحد 500 ألف جنيه ثم 150 ألف جنيه فى الأسبوع التالي.


وقال أنه فى يوم 26/6/2014 اجتمع عدد كبير من المعلمين من كل المحافظات وتم تحرير النقابة العامة ومن ثم النقابات الفرعية واللجان النقابية من المغتصبين الإخوان، بتنفيذ الأحكام القضائية التى حصلنا عليها ببطلان مجلس الإخوان.


وتابع: "بعد أن تسلمنا النقابة العامة اكتشفنا تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات الذى صدر عام 2013 قبل عام من الإطاحة بالإخوان يوضح العجز المالي الكارثى ، وحذر التقرير من عدم قدرة صندوق المعاشات فى الآجل القريب من الوفاء بالتزاماته تجاه الأعضاء والورثة نتيجة تآكل أرصدته وضعف موارده وتسييل كل ودائعه".


المعاشات

وأوضح تقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، أنه فى 1/7/2014 بعد تحرير النقابة بأسبوع واحد فقط كان ميعاد صرف دفعة المعاشات و كان قوامها تلك الدفعة 86 مليون جنيه والمتواجد فى البنوك كان  25 مليون جنيه فقط، بالإضافة أنهم سيلوا جميع الودائع، لكننا تمكنا من تدبير الأموال المطلوبة والوفاء بالتزامات النقابة منذ ذلك التاريخ حتى الآن .


وأكد الزناتى أن مجلس النقابة العالي بذل جهود كبيرة للم شمل المعلمين وتنقية النقابات الفرعية واللجان النقابية من أنصار جماعة الإخوان خاصة أن بعضهم متخفيين وسط الأعضاء وتم غربلة النقابة من أنصار الجماعة الإرهابية.


 وأكد أن المرحلة التى تلت ذلك هى مرحلة البناء ، وكانت الميزة التأمينية مجمدة عند قيمة 13 ألف جنيه  لأكثر من 15 عاما ، وفي خلال 4 سنوات رفعنا المبلغ إلى 23 ألف جنيه سوف يتم الزياده بعد تقرير الخبير الاكتواري.


وأوضح الزناتى أن النقابة تمنح الوفاة بحادث للمعلمين أعضائها مبلع 20 ألف جنيه ، وأطلقت نقابة المعلمين ميزة لم تكن موجودة قبل ذلك وهى منح المعلمين أصحاب الأمراض المستعصية  20 ألف جنيه لا ترد  ، بجانب رفع قيمة القرض الحسن من 5 ألاف إلى 15 ألف جنيه تسدد على 60 شهرا بدون فوائد.


صندوق الزمالة

وكشف الزناتى أن صندوق الزمالة وضع أرصدتها الإخوان كشهادات استثمار فى البنوك بفوائد متدنية  لمدة ١٠ سنوات ، وتم كسر معظم هذه الشهادات والآن أرصدة صندوق الزمالة تضاعفت أكثر من ٣ أضعاف حتى الآن فى 4 سنوات فقط ونستثمر فوائدها في الامتيازات المقدمة من النقابة لأعضائها المعلمين .


استرداد النقابة

وأكد محمد عبد الله الأمين العام لنقابة المعلمين، تفاصيل استرداد النقابة العامة من أنصار الإخوان، بعد أن تجمع حشود كبيرة من المعلمين ضد الإخوان لكن نتائج الانتخابات للجان النقابية فى عام 2012 جاءت عكس ذلك، بدأنا رفع قضايا في محكمة القضاء الإداري وحصلنا على أحكام ببطلان الانتخابات.


وأضاف في ذلك الوقت كانت النقابة العامة مركز لتجمع الإخوان وجميع نوادي المعلمين ومنهم نادي المعلمين بالجيزة كان مخزن للأسلحة التي يستخدمونها في رابعة، بالإضافة إلى أن أموال المعلمين كانت تصرف على انتقالاتهم.


وأوضح عبد الله أنه طلب مقابلة المستشار عدلي منصور الرئيس المؤقت بعد ثورة الشعب ضد المعزول محمد مرسى فى 30 يونيو، قائلا : جاءني اتصالاً هاتفياً من الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم الأسبق"بلاش تروحوا الاتحادية هاتوا الأحكام وتعالوا الوزارة واحنا هنطلب تنفيذ الأحكام.


وأشار إلى ان أن الحراسة  فرضت على النقابة والقضاء عين علي فهمي وقتها حارسا قضائيا على نقابة المهن التعليمية، وبعد ذلك قررت الجمعية العمومية انتخاب خلف الزناتى نقيبا للمعلمين .


وتابع : "جاء الدكتور علي فهمي الحارس القضائى للتفاهم معهم لتسليم النقابة طبقا للقانون، فوجئ بالهجوم عليه بالضرب والسحل من الدور الرابع بالنقابة وحتى باب النقابة الرئيسي.


 استلام النقابة

ووصف محمد عبد الله الأمين العام تفاصيل يوم 26 يونيو 2014 لحظة استلام النقابة من الإخوان ، قائلا : احتشد جموع المعلمين من مختلف أنحاء الجمهورية، في النقابة العامة لاسترداد النقابة وهذا ليس بالسهل، وتعرض عدد كبير منهم للإيذاء على يد أنصار الإخوان المتواجدين داخل النقابة وضربوهم بالعُصي؛ لكن الإخوان فى النهاية فشلوا أمام جموع المعلمين وتركوا النقابة وهربوا.


 محاولة الاغتيال

وكشف الأمين العام للنقابة، عن محاولة اغتيال أعضاء مجلس ما بعد الإخوان حيث استعانوا بمجموعة من البلطجية وجاءت سيارة كبيرة من مصر القديمة بها 14 بلطجي معهم أسلحة، قائلا : في ذلك التوقيت كنت متواجد أنا وخلف الزناتي نقيب المعلمين ورصدت الكاميرات الوضع وتدخلت الشرطة وتم القبض على البلطجية ، مضيفا : لولا تدخل قوات الأمن لكن تم اغتيالي أنا والنقيب  ، وتم القبض علي البلطجية واعترفوا للشرطة أن تم الاتفاق معهم من قِبل مجموعة من الأخوان والغرض من اقتحامهم هو قتلنا.


بيع أصول النقابة

وكشف مفاجأة سعى مجلس الإخوان لبيع أصول النقابة لشركة قطرية ، قائلا : جاءني اتصالات هاتفية كثيرة بشأن تجديد عرض شركة قطرية شراء مبنى النقابة الكائن بجوار برج الجزيرة على النيل ، الذي تم التفاوض بشأنه مع مجلس الإخوان مقابل قطعة أرض في التجمع الخامس وأخرى فى مدينة 6 أكتوبر، وقال الشخص الذي قدم العرض: "أنهم اتفقوا مع المجلس السابق بشراء النقابة والفندق والمستشفى التابعين لنقابة المعلمين، مقابل قطعتي أرض بالتجمع و6 أكتوبر"، وكان هذا الاتفاق مع أحمد الحلواني النقيب الإخوانى، وهو ما رفضناه جملة وتفصيلا ، ولولا تحرير النقابة فى 26 يونيو 2014 لكان المبنى الحالي تم بيعه .


وأكد أيمن البكرى عضو نقابة معلمي الفيوم ، أنه شاهد على خطاب محمد حتيتة نقيب معلمى الفيوم الذي وجهه إلى نقيب المعلمين الإخوانى أحمد الحلوانى، الذى كتب فيه طبقا لتعليماتكم بدعم متظاهرى رابعة، سيتم تسيير أتوبيسين أسبوعيا لمقر اعتصامى رابعة والنهضة والتكفل بكل مصاريف الإعاشة، قائلا: أن الخطاب كان صدمة لجميع المعلمين بالفيوم وجاء نصه أنه مستعد لتنفيذ التكليفات التي تم إسنادها له من قبل جماعة الاخوان المسلمين.


وقال البكرى أنه كان يتم الاتفاق مع عدد من أصحاب المدارس الخاصة المنتميين للجماعة على تخصيص أتوبيسات لنقل أنصارهم إلى ميدان رابعة والنهضة، مضيفا أنه تم استدعاء أنصارهم وحشدهم داخل النقابة الفرعية بالفيوم كما قاموا بتخزين الأسلحة بالنقابة لنقلها إلى ميداني رابعة والنهضة  ، وتم استخدام أموال المعلمين للصرف على الدعاية والمؤتمرات الخاصة بالجماعة الإرهابية.


وأكد "البكرى" شعوره بالصدمة أثناء المؤتمر المنعقد في  نادي قارون بالفيوم، بعد أن قال له القيادي الإخوانى محمد البلتاجي من يختلف مع الإخوان يكره القرآن والإسلام ويختلف معهم، وهو ما يؤكد أن هذه الجماعة تتاجر بالدين وتكره الوطن .


وكشف البكرى تفاصيل واقعة جنازة جندى معلم ، وبعد الصلاة عليه قامت أسرة إخوانية بالقاء القاذورات على الجنازة.


وأوضح محسن لطفي رئيس النقابة الفرعية لمعلمى الشرقية، أنه قبل تسليم النقابة إلى مجلس الإخوان فى عام 2012 ، كنت فى العمل النقابى قبلها بسنوات خلال الفترة من 2000 وحتى 2011 تم خلالهم تجديد المباني وزيادة موارد النقابة من مبلغ مليون جنيه إلى مبلغ 10 مليون و 250 ألف جنيه، تسلمها الإخوان ، وأصول ومباني بأكثر من 24 مليون جنيه تتمثل في نادي ومستشفي للمعلمين بالشرقية.


وقال : خلال فترة توليهم مجالس نقابة المعلمين ، شهدت هذه الفترة احتقان وسخط كبير من المعلمين عليهم لأنهم أطلقوا وعودا براقة ولم يتحقق منها شئ ، تم احتشد المعلمين بأكثر من 25 % من عدد القوائم وتم سحب الثقة من مجلس الإخوان، فى نقابة الشرقية وهى أول نقابة تقوم بذلك فى مطلع عام 2014 .


وأوضح لطفى أنه عقب استرداد النقابة واللجان النقابية من الإخوان قائلا : وجدنا سرقة أرصدت النقابة بحوالي 8 ملايين جنية ولا يوجد بها أى أوراق ، ومنها شراء عقار بمنطقة أبوحماد بضعف ثمنه وأوراق العقار غير مكتملة ، لمجرد أن صاحبه واحد من أنصارهم.


وكشف وجود عقود عمل وهمية لسرقة اموال النقابة ، ومنها عقد صيانة التكييفات بـ 40 ألف جنيه سنويا لشخص لا يمتلك حتى محال لصيانة التكييفات، بل أنه فقط واحدا من أنصار الجماعة .


وأشار لطفى إلى سرقة الإخوان لأرصدة مدرسة العربية القومية الخاصة المملوكة للنقابة بالشرقية، فبعد تحرير النقابة من الإخوان اكتشفنا أن رصيد المدرسة 800 ألف جنية وحاليا تم زيادة موارد المدرسة حتى وصلت ودائعها 16 مليون و500 ألف جنية ودائع خلال 4 سنوات.


500 جنيه ووجبة

وأوضحت صباح مكاوي رئيس النقابة الفرعية بوسط إسكندرية، أن النقابات الفرعية للمعلمين فى ظل حكم الإخوان تم استخدام أموال المعلمين للصرف على أنصار الإخون باعتصامي رابعة والنهضة مقابل 500 جنيه لليلة ووجبه لكل فرد.


وأضافت أنه بعد استرداد نقابة شرق الإسكندرية من جماعة الإخوان تم اكتشاف استيلاءهم على جميع أرصده النقابة الفرعية .


وقالت : تم تصفير جميع الأرصدة البنكية لنقابة وسط الإسكندرية من قبل الإخون قبل تسليم النقابة والاستيلاء على جميع البيانات مع على أجهزة الحاسب الآلي كما تم الاستيلاء على جميع الأوراق والمستندات والشيكات الخاصة بالمعلمين وقمنا بعمل محاضر فى الشرطة بذلك .


وأضافت أنه تم الاستيلاء على وديعة بقيمة 2 مليون و 750 الف جنية من حساب نقابة وسط إسكندرية الفرعية وإرسالها لأحد أتباعهم فى النقابة العامة وهو أمجد الجمل .


وأوضحت صباح مكاوى أنه تم تصفير حسابات نادي الشاطئ الخاص بالمعلمين فى الإسكندرية وتحويلها الى الحساب الخاص بخالد مرسي أحد قيادات الإخوان فى النقابة .


وكشفت صراع النقابات الفرعية المحررة من جماعة الإخوان وبين مجلس النقابة العامة وفى ذلك الوقت كان مازال إخوانيا ومن بين المواقف الساخنة، تجمع عدد من النقابيين من الإسكندرية والفيوم والشرقية داخل مقر النقابة العامة، للحصول على أموال مستحقى المعاشات ، ورفض أنصار الإخوان منحهم المستحقات، وقام أحد قيادات الإخوان وهو أمجد الجمل بأمر مباغت.


وقالت : فوجئت بأنه قام برش غاز سام علينا، وبعد إفاقتى اكتشفت وجودى فى المستشفى ، حيث قام زملائي بنقلى على الفور .


الأهل والعشيرة

وأوضح سيد على رئيس النقابة الفرعية للمعلمين بحلوان بمحافظة القاهرة، أن مجلس الإخوان لم يقدم خلال فترة تولي النقابة أي شيء لخدمة المعلمين ولكن خدماتهم كانت تقتصر على خدمة الأهل والعشيرة من أنصارهم، متابعا: "قام مجلس الإخوان بالاستيلاء على جميع الأوراق والمستندات الخاصة بالمعلمين من مقر النقابة الفرعية للمعلمين بحلوان قبل تسليم النقابة ، وكان هناك مناوشات من قبل الإخوان عقب تسليهم النقابة ولولا تدخل الشرطة كان سيحدث ما لا يحمد عقباه".


كان هناك العديد من المخالفات بكشوف الحسابات البنكية الخاصة بالنقابة ولكن لا يوجد اي مستندات تدل على ذلك كما أن الأرصده لم يكن بها إلا بعض مبالغ زهيدة بعد أن قاموا بالاستيلاء عليها جميعا .


مقر تغيير هيئة المتظاهرين

وكشف سيد على عن مقر تغيير هيئات معتصمى رابعة، قائلا : تسلمنا النقابة الفرعية للمعلمين بحلوان بعد تنفيذ قرار عزل مجلس الإخوان، ولم نجد أي مستندات، ولكن تم العثور على مخزن به بعض الملصقات الدعائية للرئيس المعزول محمد مرسي ولجماعة الاخوان مما يأكد إهدار أموال المعلمين لخدمة الجماعة، وكان يتم اسخدام استراحة النقابة الفرعية للمعلمين بحلوان في مقرا لمعتصمي رابعة والنهضة وتغير ملابسهم وهيئاتهم بها، حيث عثرنا على ملابس كثيرة، وكنا نشاهد بعضهم يدخل الاستراحة مرتديا جلابية ويخرج بقميص وبنطلون، والعكس.


وأوضح محمد فودة مدير مصايف المعلمين برأس البر، أن عمارات المصايف أيام ما قبل الإخوان كانت أعمال الصيانة جيدة، وعندما تولى الإخوان صرفوا مبالغ هائلة على صيانة تلك العمارات على الرغم أنها لا تحتاج لصيانات وكان المسئول أمجد الجمل رئيس اللجنة الاجتماعية في عهد الإخوان، وأخيه هيثم الجمل هو المتحكم الفعلى فى حركة الأموال رغم أنه ليس معلما ولا ينتمى للعمل النقابى ، وكان يتولي الصرف على العمال في أعمال الصيانة بنفسه دون أى حساب أو رقابة، وكأنها أمواله الشخصية .


وأشار إلى أنه تم انفاق حوالي 600 ألف جنيه وكان العمارات لا تحتاج لها بالعكس أنها أساءت الى أساس العمارات،  وتغيير ألوان الأثاث بألوان سيئة جدا.


وقال فودة : عدد الوحدات الموجودة في مصيف المعلمين برأس البر 216 وحدة، منهم الاستراحة ووحدة للعمال ووحدة للمشرف، 212 وحدة يتم توزيعهم على 53 نقابة فرعية وكان يوجد 12 أو 14 وحدة يتم تأجيرها عن طريق مكتب الإشراف في المصيف وكان المسئول عنها أمجد الجمل، واكتشفنا أنه أخذ أموالها لحسابه ولم يورد أي مليم من تأجير هذه الوحدات على مدار عامين للنقابة .


وأضاف قائلا : أمجد الجمل الإخوانى كان يُصرف الشيكات لأعمال الصيانة ويتولى الصرف أخيه هيثم الجمل، وكل أرصدة النادي تعود على الإخوان المتواجدين بالنادي، واتخذ أمجد الجمل استراحة في الدور الثالث مقرا له، وأخيه أخذ الاستراحة الثانية رغم أنه لا علاقة له بنقابة المعلمين .

وكشف فودة أن دخل الأفراح بقاعة النادي، والمطعم والكافيتريا لم يتم توريد جنيه واحد منهم على مدار عامين لخزينة النقابة .


وقال أنه مع انتهاء عصر الإخوان ووجود المجلس الحالي للنقابة العامة تم عمل صيانات في الوحدات وبعض الديكورات الخارجية والداخلية وأعمال كهربائية، ومنذ 2014 وحتى  الآن يتم توريد مبالغ بحوالي 400 إلى 500 ألف جنيه سنويا نظير تأجير الشقق في فترة الشتاء والجراجات الموجودة في عمارات مصيف المعلمين في رأس البر، وهذا بخلاف تخصيص النقابات الفرعية التي تدفع عن كل وحدة من الوحدات المخصصة لها يتم إيداع تلك المبالغ على الحساب الخاص بالنقابة، والإنفاق منها على خدمات المعلمين .


وأكد محفوظ إبراهيم أمين صندوق نقابة المعلمين الفرعية بوسط الإسكندرية، أن مجلس الإخوان فى نقابة المعلمين الفرعية كانوا يستعينون بأهل الثقة منهم فقط ولا يستعينون بمن هم أهل للخبرة والمهارة ، وزاد احتقان المعلمين ضدهم بعد عدم تحقق أى من وعودهم البراقة ، التى وصلوا بها إلى مقاليد النقابة.


وكشف تحويل مبلغ 2 مليون 750 ألف جنيه من حساب النقابة الفرعية لوسط الإسكندرية لحساب النقابة العامة خلال 24 ساعة  عقب سحب الثقة من مجلس الإخوان بالنقابة الفرعية للمعلمين بوسط الإسكندرية، ولم نستردها منهم أبدا.


وأكد محفوظ إبراهيم أن مجلس الإخوان بالنقابة الفرعية لوسط الإسكندرية أهدر أموال النقابة في البدلات والمطبوعات، بجانب القيام بأمر مستفز جدا ضد زملائنا من مستحقي المعاشات، حيث قاموا بتركيب شبابيك حديدية على منفذ تلقى زملائنا لمعاشهم ، بدلا من توفير كرسى يجلسون عليه لتوفير الراحة لهم.


وأشار إلى أنه كان يتم صرف القرض الحسن لأنصارهم من المعلمين فقط ، ولم يستطيع أى معلم آخر الحصول على هذا القرض الذى كان يصرف بدون ضوابط .

    الاكثر قراءة