الجمعة 27 سبتمبر 2024

زرع ألف شجرة فى اليوم العالمى لرفض الختان

26-1-2017 | 21:08

كتبت : إيمان عبد الهادى

«ختان الإناث»، أو تشويه الأعضاء التناسلية عند الفتاة كما يقول البعض، عادة فرعونية وليس لها أصل دينى، وتعد جريمة فى حق الإنسانية وحق المرأة، ومن أبرز أشكال العنف والتمييز التي يفعلها الأهل فى بناتهم؛ لاعتقادهم أنها من مظاهر العفة والطهارة، ويعتبرون هذا الفعل مدعاة للشرف، وأنَّ عدم الإتيان به يعرض بناتهن للعار أو الإقصاء الاجتماعى .

تختلف الآثار الصحية لختان البنات باختلاف طبيعية العملية، فقد تُعانى المختونة من التهابات مُتكررة، وصُعوبة فى التبول وفى تدفق الطمث، وصعوبة فى حمل الجنين، ومضاعفات عند الولادة، ونزيف مهلك ولا يعرف أى فوائد صحية للختان .

وفقًا لتقارير المسح الديموجرافى والصحى لعام 2008 وصل معدل انتشار ختان الإناث 91.1% بين النساء التى تتراوح أعمارهن بين 15- 49 عامًا، وتحتل مصر المرتبة الرابعة ضمن 29 دولة، وتعد أعلى نسب فى عدد المختونات : الصومال، غينيا، جيبوتى، مصر .

وفى يوم 6 فبراير من كل عام يقام اليوم العالمى لرفض ختان الإناث وجاءت الفكرة من «ستيلا أوباسانجو» فى مؤتمر اللجنة الإفريقية الدولية المعنية بالممارسات التقليدية التى تؤثر فى صحة المرأة والطفل بداية من 2005 .

مؤسسة أدم للتنمية الانسانية تطلق مبادرات تنموية تخاطب بها فئات المجتمع بشكل فنى وعلى غرار اليوم العالمى لرفض الختان؛ تقوم «ريهام السنباطى» الفنانة التشكيلية و احد ة من مؤسسى المشروع تقول نقدم فاعلية بمخيم آدم الكشفى بحضور نجوم المجتمع وشخصيات عامة فى مجالات مختلفة للمشاركة فى تحقيق التوعية للمجتمع، ومدى تأثيرها من خلال تصميم لوحة تعبر عن الرفض للختان ووصف تأثيره النفسى .

كما تتضمن الفاعلية زرع ألف شجرة مثمرة من كل المشاركين باليوم، وإقامة معرض فنى تحت اسم معرض اللوحة الواحدة وإلقاء ندوة تثقيفية للتحاور حول الفكرة وأهدافها والثقافة الخاطئة ومدى تأثيرها المباشر وغير المباشر على الفتاة والمجتمع .