أعلنت الحكومة الكندية، اليوم الاثنين، أنه سيتم عزل الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من الصين بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد لمدة أسبوعين عند وصولهم إلى قاعدة عسكرية بمقاطعة أونتاريو.
لكن لم تقدم أوتاوا جدولا زمنيا عند وصولهم من مدينة ووهان، قائلة إنها لا تزال تنتظر الموافقة النهائية من السلطات الصينية، وسوف تهبط طائرتهم في قاعدة القوات الكندية "ترينتون".
وذكر بيان صادر من وزارة الخارجية الكندية "لحماية صحة وسلامة الكنديين، سواء أولئك الذين يأتون إلى كندا أو الموجودين بالفعل في كندا، سيخضع الأفراد العائدون لفحص صحي شامل قبل الصعود وأثناء الرحلة وعند وصولهم إلى ترينتون، بأونتاريو. ومن المقرر أن يبقى جميع الكنديين العائدين الآخرين، بما في ذلك طاقم عمل الطائرة في قاعدة ترينتون لمدة 14 يوما لإجراء مزيد من التقييم الطبي والمراقبة، وسيتم تزويدهم بجميع الدعم الطبي وغيره من أشكال الدعم اللازمة حسب الحاجة لضمان صحة وسلامة جميع الكنديين".
يأتي ذلك بعد أن عقد رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، اجتماعا لفريق الاستجابة للحوادث لمناقشة استجابة حكومة كندا للفيروس الجديد، بما في ذلك مناقشة الخطوات التالية لمساعدة الكنديين الذين طلبوا المساعدة في المغادرة من ووهان بالصين، والإجراءات الصحية، ونصائح السفر.
وذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بعد اجتماع لكبار أعضاء مجلس الوزراء "لا تزال الحكومة منخرطة بشكل كامل في هذه القضية، وسوف تفعل كل ما هو ضروري لضمان سلامة الكنديين، في الداخل والخارج؛ لمناقشة الحجر الصحي في قاعدة ترينتون العسكرية".
وواصل أعضاء الحكومة الكندية اتصالاتهم على جميع المستويات بالشركاء الدوليين في أستراليا ونيوزيلندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية ومنظمة الصحة العالمية لتبادل المعلومات حول الاستجابات لتفشي فيروس كورونا الجديد.
وارتفع عدد الكنديين الذين يريدون الرحيل من المقاطعة الصينية حيث ينتشر فيروس كورونا الجديد إلى 325 شخصاً.
وشهد العالم أمس الأحد أول حالة وفاة لشخص من فيروس كورونا الجديد خارج الصين لرجل يبلغ من العمر 44 عاما في الفلبين.