قال مدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور مصطفى الفقي ، إن المنطقة العربية تمر بمخاض شديد ، وإن العام الجاري ٢٠٢٠ يشهد نقطة تحول في عدد من القضايا العامة.
ولفت الفقي إلى أن مصر تتعامل مع خطة السلام الأمريكية بشكل متوازن، لا يمس الثوابت الفلسطينية ، وأن الساحة الدولية تلزمنا أن نكون أكثر حذرا.
جاء ذلك خلال الندوة التي استضافتها مكتبة الإسكندرية تحت عنوان "ماذا يحاك حاولنا محاولة لفهم المتغيرات" وذلك ضمن برنامج تدريب الطلبة الفرنكوفون في الجامعات المصرية والتي يشارك فيها هذا العام وللمرة الأولى طلاب من جامعة العريش والأزهر.
واعتبر مدير مكتبة الإسكندرية أن الوضع الحالي لا يتحمل أطروحات عادية ،مشيرا إلى أن مصر تقف عاصية ضد التقسيمات التي حاكت حولها قبل ثورة ٣٠ يونيو.
وأكد أن هناك مؤامرات تحاك ضد مصر منذ قرون طويلة، لكن مصر عاصية على تلك التقسيمات والمؤامرات، وأنها هي القلعة الصعبة، وأن العالم الغربي والأمريكي يدرك هذا جيدا.