السبت 29 يونيو 2024

الرئاسة الفلسطينية تدين التصعيد الإسرائيلي الذي أدي إلى استشهاد 3 شبان

6-2-2020 | 14:33

أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد أبناء الشعب الفلسطيني، الذي أدى إلى استشهاد 3 شبان وإصابة العشرات.


وقال أبو ردينة - في تصريح اليوم /الخميس/ - إن "الخطة الأمريكية للسلام هي التي خلقت هذا الجو من التصعيد والتوتر بما تحاول فرضه من حقائق مزيفة على الأرض، الأمر الذي سبق وحذرنا منه مرارا وتكرارا، وأكدنا أن أي صفقة لا تلبي حقوق شعبنا ولا تهدف إلى صنع سلام عادل وشامل، ستؤدي حتما إلى هذا التصعيد الذي نشهده اليوم".


وحذر من هذا التصعيد الإسرائيلي الممنهج، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني وقيادته سيقفون سدا منيعا في وجه كل هذه المؤامرات، وسيسقطونها كما أسقطوا كل المؤامرات السابقة مهما بلغت التضحيات، وأن الرسالة التي يجب أن يفهمها العالم وفق الرؤية المجمع عليها، هو ما سيؤكده الرئيس محمود عباس في خطابه المهم أمام مجلس الأمن الدولي، سلام قائم على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي والقانون الدولي ومبادرة السلام العربية".


وكانت مصادر طبية فلسطينية أعلنت اليوم استشهاد الرقيب أول في الشرطة الخاصة الفلسطينية طارق لؤي بدوان (25 عاما) من قلقيلية، متأثرا بجروح أصيب بها، لدى اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين بالضفة الغربية.


واتهم محافظ جنين اللواء أكرم رجوب قوات الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار بصورة متعمدة على الشرطي الفلسطيني في جنين ما أدى إلى استشهاده.


كما استشهد اليوم شاب ثان واسمه يزن منذر أبو طبيخ (19 عاما)، وأصيب 6 آخرون بجروح مختلفة، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في حي البساتين من المدينة، في أعقاب هدمها منزل الأسير أحمد جمال القنبع.


وفي القدس المحتلة.. استشهد شاب، فلسطيني ثالث برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم قرب باب الأسباط بالبلدة القديمة.


وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أطلقت النار على شاب، لم تعرف هويته بعد، قرب باب الأسباط، وتركته ينزف على الأرض، حتى ارتقى شهيدا، وأفادت الشرطة الإسرائيلية بأن منفذ العملية من سكان مدينة حيفا.


وفي أعقاب ذلك، شددت قوات الاحتلال، من إجراءاتها العسكرية في محيط مدينة القدس المحتلة، وأغلقت أبواب القدس القديمة، وحاجزي مخيم شعفاط والزعيم العسكريين.


وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال احتجزت عشرات المركبات على الحاجزين المذكورين، ومنعتها من الدخول إلى القدس أو الخروج منها.. وزعم الاحتلال بأن الشاب أطلق النار على أحد أفراده في المنطقة.

من ناحية أخرى.. اقتحم 38 مستوطنا و20 طالبا يهوديا صباح اليوم ساحات المسجد الأقصى.


وأفادت مديرية الأوقاف الإسلامية بالقدس بأن المستوطنين اقتحموا المسجد من باب المغاربة، وتجولوا في ساحات المسجد بشكل استفزازي بحماية شرطة الاحتلال.


وبشأن حادث دهس 14 جنديا في القدس في ساعة متأخرة الليلة الماضية.. قامت قوات الاحتلال بمطاردة واسعة في القدس وبيت لحم، وأعلن جيش الاحتلال أنه عثر على السيارة المشتبه بها في بيت جالا.


وأكد جيش الاحتلال أن هوية المنفذ معروفة لديه ويجري البحث عنه.. فيما اقتحمت قوات كبيرة مدينة بيت جالا صباح اليوم.


وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو - تعليقا على عملية الدهس بالقدس - "إنها مسألة وقت فقط - وليس وقتا طويلا - حتى نضع أيدينا على منفذ العملية".


وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن أن عملية الدهس استهدفت جنودًا جُدد، من لولاء النخبة "جولاني" كانوا عائدين من طقوس أداء اليمين في حائط البراق في المسجد الأقصى.


وقال ضابط في الشرطة الإسرائيلية: "إن الحادث وقع قرابة الساعة الواحدة و45 دقيقة فجر الخميس، عندما دهست سيارة مجموعة أشخاص، ورجحت مصادر الشرطة أن الدهس قد يكون عملية متعمدة، وأن المنفذ عمل بمفرده بسبب ساعة الليل المتأخرة.. وانتشرت قوات كبيرة من الشرطة بحثًا عن السيارة المشتبه بها".. في الوقت الذي أشارت فيه مصادر أمنية إلى أن السائق فر من المكان باتجاه الجنوب قبل أن يتم العثور على السيارة في مدينة بيت جالا.