نفى مجلس الوزراء اليوم ما انتشر في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل
الاجتماعي، من أنباء حول عدم جاهزية الأطباء المكلفين باستقبال
العائدين من الصين،
وتواصل المجلس مع وزارة الصحة والسكان،
والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لعدم جاهزية الأطباء المكلفين باستقبال
المصريين العائدين من الصين، مُوضحةً أن كافة الأطباء المكلفين بالمشاركة في مأموريات
الترصد والعلاج الخاصة بفيروس "كورونا" من الأطباء المتميزين المدربين والمؤهلين
لاكتشاف المرض والتعامل مع الحالات المشتبه في إصابتها، وفقاً لأحدث الوسائل الطبية
المستخدمة عالمياً، مُشددةً على أن عمليات الحجر الصحي يتم تنفيذها على أعلى مستوى
من الكفاءة.
وفي سياق متصل، فإن جميع القادمين من الصين قد خضعوا للفحص الطبي الشامل والتحاليل المعملية للتأكد من
سلامتهم مع ارتداء بدل العزل والكمامات والقفازات المحكمة تحسباً لوجود عدوى، وكذلك
خضعوا لأكثر من 20 كشفاً وتحليلاً مع الحصول على عينات ومسحات لتحليلها، وفي حال ظهور
أي أعراض أو الاشتباه في حالات سيتم إدخال الحالات لغرف وأقسام العزل على أن يحصل على
العلاج المناسب للعرض الذي يعاني منه.
كما تم رفع حالة الاستعداد القصوى، وتوزيع
نشرات على كافة المرافق الصحية الحكومية بكيفية رصد الحالات المشتبهة بها والتعامل
مع أي حالة مرضية، وكذلك إعداد خطة عمل للتعامل مع المخاطر المحتملة والاكتشاف المبكر
للفيروس، كما يتم عمل فرز صحي ومناظرة الركاب القادمين سواء عبر الموانئ البحرية أو
البرية والجوية أيضاً، فضلاً عن تشديد الإجراءات على شحنات البضائع وتطهير وسيلة النقل
المشتبه بها نقل العدوى، ولم يتم حتى الآن رصد أي حالات إصابة داخل مصر، وفي حالات
الاشتباه في أحد الركاب الوافدين يتم فحصه على الفور داخل العيادات وتحويله إلى مستشفيات
الحميات لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة حياله.