دعا الاتحاد الأفريقي إلى إنهاء التدخلات الخارجية في الشئون الليبية واحترام حظر تصدير السلاح الذي تفرضه الأمم المتحدة على تلك الدولة.
وقال إسماعيل شرقي مفوض السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي إن الاتحاد يعمل على وقف العداوة بليبيا، منوهًا بأن الوصول إلى ذلك الهدف يحتاج إلى إنهاء التدخلات الخارجية وتطبيق قرار الأمم المتحدة بشأن حظر السلاح إلى ليبيا.
وأضاف شرقي - في تصريحات على هامش مشاركته في فعاليات القمة الأفريقية العادية الثالثة والثلاثين بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا - أن تسوية الأزمة في ليبيا يعد من الأمور الهامة لأن الحرب الدائرة في تلك الدولة تؤثر بدرجة كبيرة على منطقة الساحل، وحوض بحيرة تشاد في ضوء تفشي تجارة السلاح والجماعات الإرهابية.
ورحب المسئول الأفريقي بإعلان برلين الأخير حول النزاع في ليبيا باعتباره خطوة أولى لإنهاء الأزمة الليبية.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أكد، خلال مشاركته بجلسة مجلس السلم والأمن الإفريقي حول ليبيا والساحل باديس أبابا مساء السبت الماضي، أن الترابط بين الوضع في ليبيا ومنطقة الساحل يحتم علينا العمل على التوصل إلى مقاربة شاملة من خلال جهد مشترك لدعم الجهود الوطنية لدول الساحل الخمس لمعالجة التحديات المركبة التي تواجهها تلك المنطقة الحيوية من قارتنا، مشيرًا إلى أنه على الرغم من الجهود المقدرة التي تبذلها دول المنطقة، إلا أنها لاتزال تواجه تحديات كبيرة على رأسها محاولات توغل الجماعات الإرهابية المتطرفة، وتنامي أنشطة الجريمة المنظمة وتهريب السلاح والبشر.