أكد رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال، خلال استقباله بمقر المجلس اليوم الثلاثاء وفد جمعية الصداقة المصرية الفرنسية فى البرلمان الفرنسي، خصوصية العلاقات المصرية - الفرنسية الوطيدة.. قائلا "إن اللقاء فرصة جيدة لتبادل الأفكار والأراء بين البلدين الصديقين".
ورحب عبد العال - خلال اللقاء بحضور النواب المصريين بجمعية الصداقة المصرية الفرنسية - بالوفد البرلماني لمجلس الشيوخ الفرنسي ضيوفاً أعزاء على مجلس النواب المصري.. واستمع عبد العال للعديد من أسئلة وأطروحات الوفد الفرنسي حول جملة من الأمور والقضايا.
وتطرق الوفد الفرنسي إلى قضايا مثل طبيعة عمل مجلس الشيوخ المصري، الذي سينشأ وفق التعديلات الدستورية إلى جانب مجلس النواب، ومشروع قانون الإدارة المحلية وفترة رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي خلال عام 2019، ومشروع المتحف المصري الكبير والإصلاحات الاقتصادية المصرية والتجربة المصرية في مكافحة الإرهاب.
ومن جانبه، أعرب وفد جمعية الصداقة المصرية الفرنسي عن سعادته البالغة بزيارة مصر، وبوجودهم داخل مجلس النواب.. وأكد الوفد الفرنسي على العلاقات المصرية الفرنسية الراسخة، وأهمية تعزيز هذه العلاقات بصورة مستمرة على كافة الأصعدة والمستويات، خاصة على الصعيد البرلماني.
وحضر وفد نواب مجلس الشيوخ الفرنسي جانبا من الجلسة العامة من شرفة المجلس خلال مناقشة طلبات إحاطة وأسئلة وطلبات مناقشة عامة موجهة من النواب إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير، تتعلق بسياسة الحكومة بشأن تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية للسيطرة على أسعارها، وآلية استلام المحاصيل من الفلاحين وتحديد سعر عادل لتوريدها نظرا لزيادة تكاليف الإنتاج، ونقص المعروض من البذور والتقاوي والمبيدات والأسمدة، فضلا عن انتشار غير الصالح منها بالأسواق، وإجراءات تنمية الثروة الحيوانية والسمكية عن طريق توفير الأعلاف، ومواجهة الأمراض التي تصيب الماشية، فضلا عن ضعف الرقابة على اللحوم المستوردة.