قالت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة إن ذكرى نجيب محفوظ ستبقى خالدة بإعتباره ايقونة فى تاريخ الإبداع العالمى وتابعت أن جهود الثقافة المصرية مستمرة بالتعاون مع أسرة أديب نوبل التي تؤدى دورا بارزا لإضافة مقتنيات إلى سيناريو العرض المتحفى للتأكيد على المكانة المميزة لأديب نوبل فى الساحتين الإقليمية والدولية ، وتوجهت بالشكر لإبنة الأديب الراحل أم كلثوم التي وصفتها بالشخصية المستنيرة المدركة لأهمية الحفاظ على تراث رموز مصر كجزء من ملامح الهوية الوطنية.
جاء ذلك عقب اهداء أم كلثوم نجيب محفوظ مجموعة جديدة من أعمال ومقتنيات أديب نوبل لمتحفه بتكية محمد بك أبو الدهب بحي الأزهر والتى تسلمها الدكتور فتحى عبد الوهاب رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية وبلغت 257 كتابا من الأعمال المترجمة لوالدها الراحل الكبير للكثير من اللغات منها الإنجليزية، الفرنسية، الأسبانية، الألمانية، الإيطالية، النرويجية، الفنلندية، السويدية والصينية.
من جانبها قالت أم كلثوم محفوظ إن الإهداءات احتوت على الترجمة الأدق لرواية أولاد حارتنا التي صدرت عام 1970، بالإضافة لبعض الأوراق بخط يد محفوظ والمعنونة بـ إقتراح نظام جديد ويضع فيها رؤية حول تكوين الأحزاب السياسية، وأخري بعنوان المعركة وهى مسودة لقصة قصيرة بالإضافة إلى معطفه الشهير.