أكد خلف الزناتى نقيب
المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب ، أن التطوير فى التعليم يجب أن يقوم على أسس
النجاح وأهمها أن يكون الطالب علي استعداد للتعلم ولديه الحافز لذلك، ودمج أولياء
الامور في العملية التعليمية، ويظل المحور الرئيسى هو المعلم الذي يلعب دورا حاسما
في التطوير وتنفيذه بالشكل المناسب ، ووضع حوافز للمتميزين فى تطبيق التدريب،
بحانب أن يكون هناك بيئة تعليمية جاذبة للطالب، جاء ذلك خلال مشاركته فى مؤتمر تعزيز
التعليم في الشرق الأوسط، وإفريقيا، والذى أقامته وزارة التربية والتعليم
بالتعاون مع مجموعة البنك الدولى اليوم بالقاهرة.
وقال الزناتى، أن مشروع
تطوير التعليم الذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى ، يسير بخطى ثابتة نحو مجتمع
يتعلم ويفكر ويبتكر، وسط جهود كبيرة وابجابية من الدكتور طارق شوقى وزير التربية
والتعليم .
وشدد نقيب المعلمين على
أهمية تدعيم الثقة بين المعلم والطالب، حيث أن المعلم هو القدوة والمثل الحسن
لطلابه مما يتطلب حمايته بتشريعات صارمة داخل محراب العلم فى المدارس من أى تعدى
عليه، لحمايتهم خلال أداء رسالتهم دورهم في تعليم أبنائنا الطلاب.
وأوضح الزناتى، أن
النقابة تهتم بتثقيف المعلمين وتطوير مهاراتهم ، من خلال عقد دورات تدريبية
متعددة، منها بالتعاون مع البورد البريطانى فى التدريب على أحدث طرق الشرح داخل
الفصل، وإطلاق دورة تدريبية للمعلمين بالتعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية فى
مفاهيم واستراتيجيات الأمن القومى ، وتدريبات متطورة مع مؤسسة ICDL العالمية
لتعلم قيادة الحاسب الآلى.