ذكر تقرير صحفي أن الولايات المتحدة تدرس فرض قيود تجارية جديدة على الصين تحد من استخدام معدات صناعة الرقائق الإلكترونية الأمريكية، وذك في إطار سعي الإدارة الأمريكية لمنع الصين من الحصول على تكنولوجيا أشباه الموصلات الأساسية المستخدمة في صناعة تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.
ونقلت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية عن مصادر قالت إنها مطلعة على الأمر : إن وزارة التجارة الأمريكية تعمل حاليا على رسم تغييرات لما يعرف بقانون المنتج الأجنبي المباشر والذي يقيد استخدام الشركات الأجنبية للتكنولوجيا الأمريكية المرتبطة بالصناعات ذات الصلة الوثيقة بالأمن القومي أو الصناعات العسكرية..موضحين أن تلك التغييرات ستسمح للوزارة بأن تطلب من مصنعي الرقائق الإلكترونية حول العالم الحصول على تراخيص إذا كانوا يعتزمون صناعة رقائق لشركة تكنولوجيا الاتصالات الصينية "هواوي".
ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن القواعد الجديدة تأتي كجزء من التدابير التي اتخذتها واشنطن خلال الأشهر الأخيرة لتقييد تجارة الرقائق الإلكترونية مع الصين.
وقال مصنعون أمريكيون : إن الخطوة تهدف إلى إبطاء التقدم التكتولوجي للصين، لكنها تهدد بتعطيل سلسلة الإمداد الدولية الخاصة بأشباه الموصلات، وتقييد نمو العديد من الشركات الأمريكية.
وأوضحت المصادر أن التعديل الجديد سيُضاف إلى قانون منفصل من شأنه الحد من قدرة الشركات الأمريكية على إمداد "هواوي" بمنتجاتها من خلال منشآتها حول العالم فيما أكدت أن الفكرة لا تلقى إجماعا من جانب المسئولين في الإدارة الأمريكية كما لم يتم إلى الآن عرض التغييرات على الرئيس دونالد ترامب والذي قال إنه يريد السماح للشركات الأمريكية بإمداد عملاق تكنولوجيا الاتصالات الصيني بالمعدات التي لا تبدو حساسة من منظور الأمن القومي.