قال المستشار هاني رياض القللي، المتحدث الرسمي لحركة "وعى" للتثقيف السياسي، إن مواجهة الأفكار والفتاوى المتطرفة تبدأ بتجديد الخطاب الديني، وجعل الجهة الوحيدة للإفتاء هو الأزهر الشريف فقط, ومنع كل من يفتي عن علم ودون علم من الظهور على الشاشات إلا إذا جازه وأقر ظهوره الأزهر الشريف.
وأضاف "القللي" أن فكرة تجديد الخطاب الديني أصبحت أمر لا يمكن التنازل عنه، وذلك لدفع البلاء عن الأمة بعد ما لحق بنا من موت وخراب بسبب فتاوى الذين يعملون من أجل جماعات المصالح ويحسبون على العلماء مع أنهم أشد خطرًا على الأمة وعلى رأس هؤلاء يوسف القرضاوي, الذي يبث الإرهاب في نفوس الناس لصالح جماعة الإخوان الإرهابية.
وأشار إلى أن تجديد الخطاب الديني يتضمن حذف الخطاب الديني المتطرف والمتشدد وإحلال الخطاب الوسطي الصحيح الذي يجمع بين ثوابت الدين ومتغيرات الحياة وبين الواجب والواقع والدين والحياة بحيث يقدم فكرا متجددا لعالم متغير.
وتابع : "لابد أن نعيد النظر في ثقافتنا وفي موروثاتنا وفي مناهجنا وتراثنا وأن نعيد صياغة ما يعكر صفو وحدتنا الوطنية على نحو صحيح وأن نستخرج من هذا المخزون الفكري ما يدعم وحدتنا الوطنية ويؤدي إلى متانة العلاقات القلبية والروحية بين المصري المسلم وأخيه المصري المسيحي بعيدًا عن فكرة مناقشة الأديان".