الثلاثاء 16 يوليو 2024

ارتفاع شعبية ترامب إلى أعلى مستوياتها

19-2-2020 | 16:44

تتسبب استطلاعات الرأي، خاصة في الولايات المتحدة، غالبا في حدوث انقسام بين السياسيين الذين يفضلون، وفقا للنتائج، إبراز هذا الاستطلاع أو ذاك. ومن أجل الحد من هذا التوجه، سيكون من الجيد القاء نظرة على الاستطلاعات التي اجراها موقعي "ريل كلير بوليتكس" و"فايف ثيرتي إيت" الأمريكيين لتكوين فكرة أفضل عن شعبيتهم الفعلية.


اوردت ذلك صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية في موقعها على الإنترنت، مشيرة إلى أن الموقعان يقيسان بشكل خاص منحنى شعبية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدم شعبيته منذ انطلاق حملته الرئاسية عام 2016 من خلال احصاء جميع الاستطلاعات المتعلقة به ومنحها نسبة وفق مصداقيتها. ومع وجود اختلافات طفيفة، يتفق الموقعان باستمرار منذ 3 سنوات على ارتفاع شعبية الرئيس الجمهوري او عدم شعبيته.


ومنذ نهاية أكتوبر الماضي، شهدت شعبية ترامب على سبيل المثال طفرة طفيفة في استطلاعات الرأي، لم تتأثر باجراءات سحب الثقة بل على العكس تماما. ووفقا للموقعين الأمريكيين، فإن منحنى شعبية الرئيس الأمريكي وعدم شعبيته بلغت اليوم الأربعاء أعلى وأدنى مستوياتها على التوالي منذ مطلع عام 2017. وأشار موقع "فايف ثيرتي إيت" إلى أن شعبية ترامب بلغت 44.6 % فيما بلغت عدم شعبيته 51 %، ما يعد معدلا قياسيا منذ 17 مارس 2017. ونشر موقع "ريل كلير بوليتكس" نسبا قريبة من تلك التي نشرها الموقع الأول إذ بلغت شعبيته 45,9 % (ما يتيح له الاقتراب من نسبته القياسية التي حققها في 4 فبراير 2017 والبالغة 46,0 %، بعد اسبوعين من توليه مقاليد السلطة) فيما سجلت عدم شعبيته 51%.


وهناك ظاهرة أخرى، إذ ذكر موقع "فايف ثيرتي إيت" أن نسبة شعبية ترامب تقترب منذ حوالي 7 أشهر من شعبية الرئيس السابق باراك أوباما، الذي يظل أكثر شعبية من الرئيس الحالي بنسبة ضئيلة (48 %). وفي بداية فترة ولايته الأولى، بلغت شعبية أوباما 61 % (مقابل 44 % للرئيس ترامب خلال الوقت نفسه).


ويظل منحنى شعبية ترامب أقل من منحنى شعبية جميع الرؤساء الأمريكيين تقريبا، ولكنه يحظى أيضا بثبات أعلى بالمقارنة بالثبات الذي حققه اسلافه .