أعلنت وزارة الصحة المغربية السبت، فتح تحقيق في وفاة طفلة (3 أعوام) الثلاثاء الماضي بسبب النقص في التجهيزات الطبية، بعد تعرضها لإصابة عرضية في الرأس السبت الماضي، بحسب وكالات الأنباء المغربية.
وأثارت وفاة إديا فخر الدين موجة تعاطف واسعة معها في المملكة المغربية، واستنكارا عبر شبكات التواصل الاجتماعي وفي الصحافة المغربية، حيث أشار البعض بأصابع الاتهام إلى عدم المساواة في التمتع بالخدمات الصحية خصوصا في المناطق النائية.
وكانت الطفلة سقطت السبت الماضي في قريتها وتم نقلها إلى مستشفى مدينة تنغير (وسط) وهي المدينة الأقرب إلى قريتها.
لكن تبين أن مستشفى مدينة تنغير لا يتوفر فيه جهاز مسح ضوئي (سكانير)، بحسب ما أفاد أقاربها لأسبوعية تيل كيل، فنقلت الطفلة إلى مستشفى مدينة الرشيدية الواقعة على مسافة تفوق مئة كلم شرقا حيث أخضعت إلى كشفي سكانير.
وبحسب وزارة الصحة فإن التشخيص في المستشفى كانت "تنقصه الدقة"، فتقرر نقلها مجددا إلى مستشفى في مدينة فاس الواقعة على بعد نحو 330 كلم شمالا.
بيد أن الطفلة توفيت لدى وصولها إلى مستشفى فاس "متأثرة بحالة ارتجاج في المخ وكسور في الأضلع ونزيف داخلي"، بحسب موقع هوف بوست المغرب.