يا مفضوح الحكاية جد صحيح.. هكذا كان رد فعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تعليقا على نشر "جمال شنطة" صورة له مع من وصفهم بأنهم ممثلون لبعض دول الاتحاد الأوروبي الذين أتوه لينهلوا من تقاريره الدسمة.
وعبر البعض الآخر عن دلالة نشر جمال عيد صورته مع هولاء المخدوعين حيث أكد البعض أن جمال عيد ما نشر تلك الصورة إلا محاولة منه لرفع خسيسته أمام نفسه بعد أن فضح المصريون أمره وبات لديهم معروفا بجمال شنطة سمسار التقارير المحبشة.
وأكد البعض ذلك في تعليقهم على ما كتبه جمال شنطة تعليقا على الصورة بان هؤلاء جاءوا ليتعرفوا منه على صورة حقوق الإنسان والسجناء.. برضه مصر على استخدام لفظ سجناء الرأي على قطيع الإرهابيين الذين يرفع لواءهم.. ماشي ما هو برضه لحم كتافه من خيرهم .
وسخر البعض من "جمال شنطة" حيث يعتقدون أن ذلك الوفد ليس دبلوماسيا وإنما هم مجموعة من محبي الفنون جاءوا ليتعملوا من تجربة جمال في تلطيخ وجه بالألوان بهذه الدقة التي تغيب عن مدارس الفنون في أوروبا..
وبالغ البعض في التعليق على الصور قائلين .. والله يا جمال يا شنطة لو اتصورت مع مين ما يرفع قيمتك ولا يمسح خطيئتك وليس لك في ذمتنا سوى حذاء على قفاك.
وهكذا يكذب جمال عيد الذي يسعي ليل نهار لمحو عار كتابته تقارير في بلده والاستقواء بالسفارات فبدلا من أن يستتر بعاره ينشر صورة مع من يبيع لهم وطنهم بتقارير مغلوطة.
أما هؤلاء الدبلوماسيون المساكين فوجب على حكوماتهم أن تحاسبهم على ما ينفقونه على تقارير جمال فما هي إلا حصاد لما يخطه الإرهاب وجماعاته يجمعه وينمقه ويرفعه إليهم صابغا إياه بصبغة حقوقية.. والحقيقة الناس دول طيبين أووي يا خال ولسه بيدفعوا في تقارير جمال اللي منشوره على مواقع وصفحات الإخوان.. يلا الأرزاق بتاعت ربنا