الخميس 27 يونيو 2024

حفتر: مستعدون لوقف إطلاق النار.. وعصابات ومرتزقة أردوغان والسراج مستمرة في خرق الهدنة

21-2-2020 | 09:27

أكد قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر اليوم الجمعة، أنه مستعد لوقف إطلاق النار في ليبيا في حالة تلبية شروط معينة.

وقال حفتر في مقابلة مع وكالة الأنباء الروسية "سيوتنيك": كما قلنا سابقا فإن صبرنا بدأ ينفد حيال الخرق المتكرر للهدنة من قبل عصابات ومرتزقة أردوغان والسراج وعدم الوفاء بالتعهدات ببرلين​​​.

وأضاف، أن القوات المسلحة تقيم الوضع بطرابلس وتتواصل مع كل الأطراف الدولية، وهي جاهزة لكل الاحتمالات ما لم يقم المجتمع الدولي ودول برلين بتحمل مسئولياتها تجاه الاحتلال التركي لبلادنا".

كما أضاف أن حكومة الوفاق الليبية برئاسة فايز السراج، علقت المشاركة في مفاوضات جنيف لأن السراج يتلقى الأوامر من أنقرة والدوحة.

وتابع قائلاً: حكومة السراج حكومة لا تملك قرارها فهي حكومة مرتهنة داخليا للمليشيات والمجموعات الإرهابية وخارجيا لتركيا وقطر، مضيفا أن السراج لا يملك من أمره شيئاً، والدليل تصريحات أردوغان التي أكد فيها على ضرورة انسحاب الوفاق من محادثات جنيف.

وردا على سؤال حول مصير المحادثات السياسية المقررة في 26 فبراير، في حال عادت حكومة الوفاق وأوقفت مشاركتها مجدداً في اللجنة العسكرية، قال المحادثات السياسية كأحد مسارات جنيف يخضع تحديد توقيته لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ونحن منفتحون ونتعاطى بإيجابية مع كل المسارات التي يمكن أن تحقق السلام والأمن والاستقرار في ليبيا وندعم بعثة الأمم المتحدة ود. غسان سلامة للنجاح في هذه المهمة.

وشدد حفتر على أنه يتعين على الأمم المتحدة ومجلس الأمن ودول برلين تحمل مسئولياتها في وقف تدفق المرتزقة السوريين والأتراك والأسلحة المختلفة التي تنقل يوميا لطرابلس عبر تركيا أمام العالم أجمع، دون رادع وفي خرق وتنصل لأردوغان والسراج من التزاماتهما ببرلين، ولا يمكننا أن نظل مكتوفي الأيدي.

وتابع: فإذا لم تنجح حوارات جنيف بتحقيق الأمن والسلام لبلادنا وشعبنا ويتم إخراج المرتزقة ويعودوا من حيث تم جلبهم، فبكل تأكيد القوات المسلحة ستقوم بواجبها الوطني والدستوري في حماية مواطنيها وسيادة الدولة وحدودها من الغزو التركي العثماني وأطماع الواهم أردوغان في بلادنا.