أعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين اليوم /الجمعة/ أنها تلقت تقارير عن 889 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا الجديد، و118 حالة وفاة أمس؛ ما يرفع إجمالي حالات الوفاة إلى 2239 والإصابات المؤكدة إلى 75567 في شتى أنحاء البلاد.
وذكرت اللجنة في تقريرها اليومي - أنه من بين الوفيات، 115 حالة في مقاطعة هوبي وسط الصين (مركز انتشار الفيروس) وحالة واحدة في كل من مقاطعتي تشجيانغ ويونان وبلدية تشونغتشينغ.
وأضافت اللجنة أن 2109 أشخاص خرجوا أمس من المستشفيات بعد شفائهم، ليصل إجمالي من تعافوا إلى 18277 شخصا، مشيرة إلى أن 5206 أشخاص لا يزالون يشتبه بإصابتهم بالفيروس، فيما تم تعقب 606037 شخصا كانوا على اتصال وثيق بالمرضى المصابين، مايزال 120302 منهم تحت الملاحظة الطبية.
وبنهاية يوم الخميس، تم تسجيل 68 حالة إصابة مؤكدة بما فيها حالتا وفاة في منطقة هونج كونج الإدارية الخاصة، و10 حالات مؤكدة في منطقة ماكاو الإدارية الخاصة، و24 حالة في تايوان من بينها وفاة واحدة، بينما غادر 5 مرضى في هونج كونج و6 مرضى في ماكاو واثنان في تايوان المستشفيات بعد تماثلهم للشفاء.
ولفتت اللجنة إلى أن العدد اليومي للمرضى الذين تعافوا حديثا من عدوى فيروس كورونا الجديد وغادروا المستشفيات في الصين تجاوز نظيره للإصابات المؤكدة الجديدة لليوم الثالث على التوالي، حيث خرج 2109 أشخاص من المستشفيات بعد تعافيهم يوم الخميس، وهو أعلى بكثير من عدد المصابين الجدد الذين تم تأكيد إصابتهم في اليوم نفسه والذي بلغ 889 شخصا.
وكان يوم الخميس اليوم الثاني على التوالي الذي تشهد فيه الصين بقاء العدد اليومي للاصابات الجديدة المؤكدة في أقل من 1000 حالة.
كما تجاوز عدد المتعافين الجدد في كل من مقاطعة هوبي وعاصمتها مدينة ووهان (مركز انتشار الفيروس) عدد المصابين الجدد الذين تم تأكيدهم يوم الخميس، حيث تم تسجيل 411 إصابة مؤكدة جديدة بالفيروس مقابل خروج 1451 مريضا من المستشفى بعد شفائهم.
وتأكدت إصابة 207 حالات بفيروس كورونا الجديد في سجن "رنتشنغ" في مدينة "جينينغ" بمقاطعة شاندونغ شرقي الصين، بعدما أكملت السلطات المحلية اختبارات الحمض النووي لجميع الأشخاص المعنيين، فيما جرى اتخاذ تدابير فعالة للعزل والعلاج لجميع المصابين.
وفي 12 فبراير الجاري، جرى عزل أحد ضباط السجن في المستشفى بعد ظهور أعراض السعال عليه، وتم تشخيص إصابته بالالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) بعد اختبار الحمض النووي في اليوم التالي. وقامت حكومة المقاطعة على الفور بإدارة مغلقة للسجن، وبدأت أعمال الفحص الصحي والعزل.