نفى مجلس الوزراء اليوم ما انتشر في
بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، من أنباء حول تأثر صناعة
الدواء في مصر نتيجة توقف استيراد خامات الأدوية من الصين،
وتواصل المجلس مع وزارة الصحة
والسكان، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لتأثر صناعة الدواء في مصر،
سواء بتوقف استيراد خامات الأدوية من الصين أو لأي أسباب أخرى، مُشددةً على توافر
مخزون استراتيجي كاف ومطمئن من الأدوية المختلفة، مُشيرةً إلى نجاح الدولة في
توفير معظم الأدوية للمواطنين، بصناعة وطنية محلية، ولا يوجد أي تأثير لأزمة فيروس
كورونا العالمية على صناعة الدواء في مصر.
وفي إطار خطة الوزارة لتأمين
الاحتياجات الدوائية للمريض والحد من النواقص، فقد تم إطلاق نظام للتنبؤ المبكر
بنقص الأدوية، دائم التواصل مع شركات الإنتاج والتوزيع للتعرف على مشاكل نقص
الدواء سريعاً وحلها، منعاً لنقص الأصناف التي تنتجها أو توزعها في السوق،
بالإضافة إلى قيام الإدارة المركزية للصيدلة بمراجعة الأصناف التي تم تسجيلها
وتسعيرها في مصر، فضلاً عن أنه تم إنشاء قاعدة بيانات متكاملة للأدوية المتداولة
في السوق المصري والتي يصل عددها إلى 12 ألف صنف.
كما تقوم الوزارة من خلال الإدارات
المختصة التابعة لها بتوفير جميع الأدوية للمرضى بكافة المستشفيات على مستوى
الجمهورية بشكل مستمر، وكذلك التأكد الدائم من سلامتها وصلاحيتها، حيث تقوم إدارة
التفتيش الصيدلي بمراقبة ورصد أي نقص في المستحضرات الدوائية في السوق المحلي،
وعند حدوث نقص في أي من الأدوية يتم العمل من خلال محورين، الأول هو إزالة أسباب
النقص لتوفيره، بينما يتمثل المحور الثاني في ضبط التوزيع ومتابعته، بالإضافة إلى
تشديد الرقابة من المنبع وتحويل المخالفين للمساءلة القانونية.