أكد المنسق الخاص للأمم المتحدة لدى لبنان يان كوبيش، أن المنظمة الأممية تدعم الإصلاحات المالية والاقتصادية والإدارية والهيكلية التي تنوي الحكومة اللبنانية تنفيذها، مشيرا إلى أنه سيقوم بزيارات إلى عدد من الدول المعنية بالوضع اللبناني.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس اللبناني ميشال عون، ظهر اليوم، للمنسق الأممي.
من جانبه، قال الرئيس اللبناني إن معالجة الأوضاع المالية والاقتصادية في لبنان ستكون من أولويات عمل الحكومة التي تشكل فريق عمل واحد ومتضامن، لافتا إلى أن الحكومة عازمة على تحقيق ما هو مطلوب منها في ظل هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها لبنان.
وأشار عون إلى أن إحدى أهم المعارك التي ستخوضها الحكومة اللبنانية الجديدة هي معركة مكافحة الفساد، إلى جانب العمل على تحقيق الإصلاحات.
وأضاف أن إصلاح الأوضاع المالية والاقتصادية في لبنان ستُنفذ بالتعاون مع صندوق النقد الدولي لاتخاذ القرارات المناسبة، لافتا إلى أن الإجراءات التي ستُتخذ تستهدف حماية الواقع النقدي في البلاد وحفظ حقوق المواطنين ومصالحهم .
وأعرب الرئيس اللبناني عن أمله في أن تكون مسألة النازحين السوريين في لبنان ، من ضمن النقاط التي سترد في التقرير الخاص حول تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701 (الصادر في أعقاب العدوان الإسرائيلي على لبنان صيف عام 2006) في الجلسة المقبلة لمجلس الأمن مطلع شهر مارس المقبل، مؤكدا أن الوضع في الجنوب اللبناني مستقر.