وقالت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، في بيان وزعته السفارة الأمريكية في السودان، إن تفشي الجراد الصحراوي في الوقت الحالي، يعد الأسوأ الذي يصيب شرق إفريقيا منذ عقود، فالمليارات من هذه الآفات تغزو المنطقة وتلتهم المحاصيل والغطاء النباتي وتدمر مراعي الماشية، لافتة إلى أن التمويل الجديد سيدعم عمليات مكافحة الجراد في جميع أنحاء المنطقة، والتي تشمل الجهود على الأرض والمكافحة الجوية.

وأوضح أن هذا الدعم يرفع حجم إنفاق حكومة الولايات المتحدة، الذي جاء استجابة لتفشي الجراد، إلى حوالي 9 ملايين دولار، بما في ذلك التمويل المقدم بالفعل لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة في إثيوبيا للسيطرة على انتشار هذا الغزو ومنع انتشاره، وتدريب أكثر من 300 من خبراء الآفات والكشافة، وتوفير 5000 من مجموعات معدات الحماية.

وقال "لدى الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية خبراء في الكوارث في إثيوبيا وكينيا والصومال وجمهورية جنوب السودان، يقومون بتقييم الاحتياجات الإنسانية وتنسيق جهود الاستجابة مع الحكومات المحلية والمنظمات الإنسانية، سيعملون بشكل وثيق مع هذه المجموعات، لتحديد ما إذا كانت هناك ضرورة لمزيد من المساعدة، بناء على التقييمات التي تتم على أرض الواقع".

ودعت الولايات المتحدة الجهات المانحة الأخرى إلى المساهمة بالأموال لتلبية الاحتياجات الفورية للمجتمعات في جميع أنحاء القرن الأفريقي.