أسماء فاروق

أمينة، وضياء، ومصطفى، نماذج مشرفة، من ولاد بلدنا الطيبين، لم توقفهم مؤهلاتهم المتوسطة، بل كانت دافعا لهم لصنع مستقبل أفضل، بعدما استطاعوا من خلال التعليم الفني، أن يصنعوا ﻷنفسهم فرصة للإجادة، والعمل المشرف.

وتألق الطلاب الثلاثة، والكثير من زملائهم؛ في معرض التدريب المهني الذي تم تنظيمه خلال الفترة الأخيرة، لعرض منتجات هؤلاء الطلاب.

البداية بالمدرسة الفنية، في الزاوية الحمراء، التي توفر لطلابها، ما يحتاجونه من أجل التفوق، في مجالاتهم، فيتخرجون شبابا صالحين، قادرين على العمل، والإنتاج.

إمكانات متوافرة

وتقول أمينة حسين، الطالبة بالصف الأول في قسم الملابس: «أشارك في معرض التدريب المهني، للمرة الثالثة، رغم أني في العام الدراسي اﻷول، بالمدرسة الفنية، التي توفر لنا، كل ما نحتاجه من خامات؛ لإنتاج قطع القماش المزخرفة، والجميلة».

قبلة الحياة

بدوره أوضح ضياء ذكي، الطالب بالصف الثالث الثانوي الفني، أن طلاب التعليم الفني، لديهم طموح، ويسعون لاستكمال دراستهم، وإقامة مشاريع خاصة بهم.

الرأي ذاته أيده مصطفى حسين، الطالب بالتعليم الفني، في القسم الصحي، قائلا: «نستطيع أن نصنع الحمامات المتنقلة، بجودة عالية، ويمكن لنا توفيرها بكميات تجعلنا لسنا بحاجة إلى الاستيراد.

وطالب، الشباب الثلاثة، وعدد من زملائهم، بضرورة وجود جهة تدعم المشروعات التي يطمحون في تنفيذها؛ من أجل منح قبلة الحياة، للتنمية الصناعية في مصر.

معارض متميزة

من جانبها قالت نجاح البدري، أستاذ النسيج بالمدرسة: «من اﻷمور الجيدة، أن يجد الطالب والمدرس، جميع الخامات التى تلزمهما لينتجا معا؛ لذا فإن المدرسة توفر هذه الخامات للطلاب، حتى يتعلموا وينتجوا».

وأشارت إلى أن الطلاب يشتركون في المعارض المتميزة؛ من أجل صنع فرصة للطلاب، للتعبير عن أنفسهم، بعرض إنتاجهم.

دعم وتكريم

في غضون ذلك أكد دكتور حسام فودة، رئيس المجلس المصري للعمال والفلاحين، ضرورة مشاركة رجال اﻷعمال؛ في دعم النماذج المشرفة من الشباب، مشيرا إلى أهمية وجود نماذج تعمل على دعم أفكار الطلاب، الطموحة، عبر توسيع نطاق استثمار الطاقات الشبابية، المنتجة، والمتعلمة، بالمدارس الفنية.

تجدر الإشارة إلى أن المدرسة، تقدم للطلاب المتفوقين، شهادات تقدير؛ تكريما لهم.