استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مساء اليوم الإثنين رؤساء المحاكم والمجالس الدستورية، الذين شاركوا في إحياء الذكرى ال30 لتأسيس المجلس الدستوري الجزائري.
وقال بيان للرئاسة الجزائرية إن "الرئيس تبون شكر خلال اللقاء الحاضرين على مشاركتهم في النشاطات العلمية لهذه الذكرى، وأعطى لهم لمحة عن الجهود المبذولة لإرساء أسس جمهورية جديدة من خلال مراجعة واسعة وتوافقية للدستور".
وأضاف البيان أن رؤساء المحاكم والمجالس الدستورية من جهتهم شكروا الجزائر على حسن الاستضافة وحفاوة الاستقبال ونوهوا بتجربتها الديمقراطية الجارية لبناء دولة القانون".
من جانبه، قال كمال فنيش رئيس المجلس الدستوري الجزائري (أعلى هيئة دستورية في البلاد) في تصريحات للصحفيين اليوم إن "اللقاء تناول المستجدات التي تشهدها البلاد، وعلى رأسها التعديل المرتقب للدستور".
وأضاف أنه تم أيضا التطرق إلى المؤتمر الدولي حول "القضاء الدستوري وحماية الحقوق والحريات"، التي نظمها المجلس الدستوري بمناسبة احتفاله بالذكرى الثلاثين لتأسيسه والتي اختتمت في وقت سابق اليوم.
وأشار في هذا الصدد إلى أن هذه الندوة شهدت مداخلات هامة ومفيدة، خاصة و أن الجزائر مقبلة على مراجعة الدستور، مشيدا بالمستوى العالي للخبراء الذين أوكلت لهم مهمة إعداد المقترحات الخاصة بالتعديل الدستوري، متوقفا عند الرسالة التي وجهها لهم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون عقب تعيينه لهم والتي تضمنت جملة من العناصر الرامية إلى تعزيز دولة القانون وتأسيس الجمهورية الثانية والفصل بين السلطات واستقلالية القضاء.