استقبل الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى مساء اليوم، فينسينت صن الرئيس التنفيذى لشركة هواوى مصر، وذلك بمقر الوزارة، بشأن تعزيز التعاون بين الوزارة والشركة فى بناء القدرات فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
تناول الاجتماع متابعة تطبيق مذكرة التفاهم التى تم توقيعها بين الجانبين لإنشاء شراكة طويلة الأجل لتطوير البنية التحتية للجامعات وتطوير المواهب الشبابية فى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
أكد الوزير على استراتيجية التحول الرقمى التى تتبعها مصر فى مجال التعليم العالى والبحث العلمى، وتطوير البنية التحتية التكنولوجية للجامعات المصرية، بما يساهم فى التحول للجامعات الذكية.
وأشاد بحجم التعاون مع شركة هواوى باعتبارها رائدة فى هذا المجال، معربا عن تطلع الوزارة لدعم التعاون مع الشركة فى هذا المجال.
وبحث اللقاء الوقوف على ما تم إنجازه فى اتفاقية التعاون الموقعة بين جامعة عين شمس وشركة هواوى لإنشاء أكاديمية تدريب للشبكات وتكنولوجيا المعلومات، حيث تقدم الشركة بموجب هذا التدريب شهادات معتمدة للطلاب الذين سيتم تدريبهم، وتأهيل متدربين ليقوموا بتدريس البرامج التدريبية المعتمدة التى تقدمها الشركة.
وأشار فينسينت إلى جاهزية الشركة لبدء تطبيق البرنامج اعتبارا من مايو القادم على أن يتم البدء فى تدريب الطلاب بدءا من العام الدراسى الجديد 2020/2021.
وبحث الجانبان التعاون فى نشر استخدام التكنولوجيا فى المجالات المختلفة مثل البيئة والصحة والتعليم، وتأهيل متطوعين من شباب الجامعات لتدريب باقى فئات المجتمع على استخدام التكنولوجيا الحديثة وخاصة فى المناطق البعيدة والنائية، وإتاحة التكنولوجيا للجميع.
وقدم الوزير الدعوة للشركة لحضور المنتدى العالمى للتعليم العالى والبحث العلمى الذى تنظم الوزارة نسخته الثانية فى أبريل القادم، وبحث الجانبان مشاركة هواوى فى توفير التجهيزات التكنولوجية المطلوبة لفعاليات المنتدى وخاصة شبكات واى فاى الحديثة.
وأكد الوزير على ضرورة عمل خطط تنفيذية لتطبيق ما تم الاتفاق عليه من مذكرات تفاهم وتعاون مشترك بين الجانبين، مشيرا إلى اهتمام الدولة المصرية بنقل التكنولوجيا الحديثة ونشر استخدامها خاصة بين الشباب، والاستفادة منها فى تنفيذ خطط التنمية المستدامة فى مختلف المجالات.
ومن جانبه أعرب فينسينت عن حرص هواوى على دعم علاقاتها مع مصر باعتبارها دولة رائدة فى المنطقة، وتسعى من خلالها هواوى لنقل خبراتها فى التكنولوجيا داخل إفريقيا والدول العربية.