الثلاثاء 11 يونيو 2024

أثارت ضجة واسعة.. شائعات أنهت حياة «مبارك» 16 مرة في 9 سنوات

تحقيقات26-2-2020 | 10:45

طاردت شائعات الموت الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، الذي توفي اليوم الثلاثاء عن عمر يناهز 91 عاما، وفق ما أعلن التلفزيون الحكومي، وذلك بعد تدهور حالته الصحية في الآونة الأخيرة.

وعزت ملكة "مبارك في ذمة الله" مواقع التواصل الاجتماعي طوال الـ9 سنوات الماضية، والتي تكررت منذ 25 يناير ووصلت إلى ما يقرب من 16 شائعة.

إلا أن المرة الـ17 كانت صحيحة، عندما أعلنت المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي خبر وفاة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك.

وفي التقرير التالي نصرد أبرز شائعات الوفاة التي طاردت الرئيس الراحل مبارك..

2004 والدعوى القضائية

كل هذه الشائعات حول وفاة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك تجعلنا نتذكر 16 شائعة مرتبطة بوفاة الرئيس الأسبق مبارك خلال 9 أعوام ماضية، بدأت تفاصيلها بدعوى قضائية تؤكد وفاته كانت هذه أغرب الدعاوى القضائية التى تداولت فى المحاكم المصرية فى محاولة للتشكيك بوجود الرئيس الأسبق حسنى مبارك على قيد الحياة، عقب اصابته بسرطان المثانة والتهاب الأذن - بحسب الدعوى - المقامة من حامد صديق المحامى.

الدعوى زعمت أن الرئيس مبارك توفى فى عام 2004 إثر إصابته بسرطان المثانة والتهاب الأذن، وكان حينها يبلغ من العمر 76 عاماً، وأن الجهات الأمنية تغاضت عن إعلان خبر الوفاة لحين تدبير شئون البلاد، وتم توفير شبيه له ليقوم بدوره، وطالب بإجراء تحليل الحامض النووى لكل من جمال وعلاء لمطابقتها بتحليل الحامض النووى لمبارك، واستخراج جثة مبارك من مدفنه، وهى الدعوى التى تم رفضها لانتفاء القرار الإداري، والغريب أن المحكمة تداولت تلك الدعوى، وقضت في غضون 7 مايو 2014 المحكمة الإدارية العليا برفض دعوى قضائية تطالب بإعلان وفاة "حسنى مبارك" حملت رقم 2666 لسنة 57 قضائية.

وفاة الانتخابات

في غضون عام 2004، كانت أول شائعة كبرى لوفاة الرئيس الأسبق حسنى مبارك قبيل انتخابات الرئاسة 2005 على يد أحد الإعلاميين عندما نشر مقال له تحدث فيه عن مرض مبارك، ووفاته الوشيكة، وانتشرت شائعة وفاته ووجود شبيه له يقوم بدوره كرئيس للجمهورية، وشك الشعب المصري حينها فى "مبارك" وسيطرت الشائعة على البعض.

وفاة مبارك 2007

فيما عادة شائعة وفاة مبارك من جديد مع ظهور وانتشار الإنترنت في مصر، والتى زعمت إنه توفى فى مستشفى عسكرى بالقاهرة، وزعمت أخرى أنه توفى فى أحد مستشفيات باريس أو برلين، وتم نفى هذا الخبر وقتها من قبل المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، ليعود بعدها مبارك لممارسة عمله.

رحيل مبارك في 2010

وقبيل ثورة يناير بعام تقريباَ انتشرت شائعة وفاة مبارك بالتزامن مع إجراءه عمليه جراحية فى المرارة وتبنى الشائعة وقتها النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وكان هناك حالة من الاحتقان بين صفوف الشعب قبل قيام ثورة يناير، وقام الفريق الطبي لمبارك فى مستشفى جامعة هايدلبرج بألمانيا بنفي الشائعة، مؤكدا أن مبارك بخير.

وفاة مبارك 3 مرات 2011

يعتبر عام 2011 هو العام الأبرز وصاحب نصيب الأسد فى شائعة وفاة مبارك حيث انتشار الشائعة 3 مرات، كانت بدايتها بعد التنحى مباشرة فى فبراير 2011 ونشرت وسائل الإعلام الخبر مؤكدة أنه أصيب بحالة اكتئاب وتعرض لنوبات غيبوبة متكررة، بعد التنحى، لتكون هذه الأخبار كسابقتها مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.

بينما عادت الشائعة مرة أخرى فى نفس العام فى شهر يوليو قبل مثوله للمحكمة بحوالى أسبوع بتهمة قتل المتظاهرين أثناء الثورة.

وفى أخر العام أكتوبر 2011، ظهرت شائعة وفاته للمرة الثالثة بعد توقف جميع وظائف مخه عن العمل، بعد مقتل القذافى وإصابته بحالة بكاء هيستيريه.

شائعة مبارك في 2012

انتشار الشائعة فى هذا العام تبناها التلفزيون المصري حينما أعلن في نبأ عاجل، أن مبارك قد توفى إكلينيكيا، إثر جلطة فى المخ، ثم نقل من سجن طرة إلى مستشفى المعادي، وأعلن الإعلامي "عمرو أديب" عن الوفاة فى برنامجه.

وفاة مبارك 2013

وفى غضون 2013 أطلقت نفس الشائعة من قبل أحد النشطاء السياسيين، وعضو الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، الذى كتب عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك": "أنباء مؤكدة عن وفاة المحكوم عليه حسنى مبارك داخل سجن طرة قبل ساعات من الآن، وسيتم الإعلان عن وفاته خلال الساعات القادمة – إنا لله وإنا إليه راجعون".

رحيل مبارك في 2014

وانتشرت الشائعة فى هذا العام مرتين الأولى فى إبريل، وكانت على سبيل مزحة بين النشطاء واعتبروها وقتها "كذبة إبريل" ولم تأخذ صداها المعهود.

بينما خرج الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، في شهر ديسمبر، ليعلن عن الشائعة الثانية حينما أكد أن هناك نبأ عاجلاً يفيد بوفاة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، وتناقلت وسائل الإعلام الشائعة، وأن مبارك دخل في غيبوبة، وتم استدعاء الطاقم الطبي الخاص به لمتابعة حالته الصحية.

وفاة مبارك 3 مرات 2015

 انتشرت شائعة وفاة مبارك في هذا العام 3 مرات، الأولى في أغسطس عندما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر" أنباء حول وفاة "مبارك" وقام الفنان تامر عبد المنعم بنفيها.

وفى 4 نوفمبر 2015 عندما نشرت مواقع وصحف إسرائيلية شائعة عن وفاة "مبارك" مستندين إلى تقارير من الحكومة المصرية، لم يتم الإعلان عن مصدرها، ونفى مصدر بمستشفى المعادي العسكري الذي يعالج فيه "مبارك" الخبر مؤكدين أن صحة الرئيس السابق مستقرة.

مبارك وشائعات 2018

وفى غضون 26 فبراير 2018، عادة الشائعة بعد غياب عامين 2016 و2017، حيث انتشرت شائعة وفاة "حسنى مبارك"، متأثرًا بوعكة صحية شديدة، وهو خبر ذاع صيته على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" دون صدور أى بيان يذكر من قبل عائلة الرئيس الأسبق حول هذا الأمر، ما أدى إلى خروج محاميه فريد الديب لينفى الخبر.

الشائعة الأخيرة في 2019

ونفى علاء مبارك في يوليه 2019 شائعات وفاة والده الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، حيث كتب نجل الرئيس الأسبق على حسابه الشخصي على"تويتر": "الحمد والشكر لله الوالد بخير ولا صحة لهذه الشائعات".