أمر قاضى المعارضات بمحكمة جنح حلوان، اليوم الثلاثاء، بتجديد حبس المتهمة بدفن طفلتها السفاح بمقابر عزبة الوالدة بحلوان، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وصرحت النيابة بدفن جثة الطفلة، عقب التشريح واستخراج منها تحليل "dna" لبيان حقيقة نسبها بالسيدة المتهمة، وإعداد تقرير حول الواقعة، وكلفت المباحث الجنائية بسرعة التحريات حول الحادث، وقررت بحبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات.
كما كشفت التحقيقات بأن المتهمة تربطها علاقة غير شرعية بعاطل، ونتج عن ذلك حملها بتوأم ولم يتم تسجيلها في السجلات الرسمية للمواليد.
وأضافت التحقيقات بأن المتهمة عقب وفاة طفلتها، اختمر بذهنها دفنها بالمقابر لعدم افتضاح أمر علاقتها الغير مشروعة مع عاطل، حيث أشارت التحقيقات بأن الكلاب هى من كشفت جثة الطفلة.
وتلقى العميد علاء جودة مأمور قسم حلوان بلاغا بالعثور على جثة طفلة بمنطقة مدافن عزبة الوالدة دائرة القسم وعلى الفور انتقل النقيب أحمد فتحى معاون مباحث القسم إلى مكان البلاغ وتبين وجود جثة طفلة بالعقد الأول من عمرها وبها أثار عقر بجسدها ووجه المقدم أحمد البندارى رئيس مباحث حلوان بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة.
وبتقنين الإجراءات واستخدام التقنيات الحديثة وتفريغ الكاميرات أمكن التوصل إلى هوية المتهمة وتم تحديدها وخرجت مأمورية وأمكن القبض عليها، وبسؤالها أمام العميد عبد الفتاح القصاص رئيس قطاع الجنوب اعترفت بارتكابها الواقعة خوفا من افتضاح علاقتها الآثمة مع عاطل وأسفر حملها عن توأم من السفاح ولم تقيدهما بالسجلات المدنية ولم يستخرج لهما شهادات ميلاد.
وأضافت المتهمة بأنه منذ ٤ أشهر أصيبت إحداهما بإعياء شديد وتوفيت، فاختمر بذهنها دفنها بالمقابر دون علم أحد وعدم كشف أمر العلاقة غير المشروعة بعشيقها، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.