أكد الاتحاد الإفريقي اليوم الخميس أن الاتحاد سوف ينشر قوة قوامها 3000 جندى لمساعدة دول منطقة الساحل الإفريقي على مواجهة انشطة الجماعات الارهابية فى المنطقة .
وذكر راديو (صوت أمريكا) - في نشرته باللغة الانجليزية - أن رئيس مفوضية الأمن والسلام بالاتحاد الإفريقي سميال شيرجوى أوضح - في مؤتمر صحفي - أن نشر هذه القوات في منطقة الساحل يأتي تنفيذا للقرار الصادر خلال القمة الأخيرة للاتحاد الإفريقي التي عقدت في وقت سابق من الشهر الجاري، كما أنه يأتي نظرا لأن تهديدات تلك الجماعات الإرهابية باتت أوسع نطاقا وأكثر تعقيدا.
كانت أعمال تمرد محلية دامية اندلعت وسط مالي عام 2012 وامتدت في وقت لاحق إلى النيجر وبوركينا المجاورتين؛ مما أسفر عن مصرع نحو أربعة آلاف شخص في الدول الثلاث خلال العام الماضي وحده، وذلك طبقا لتقديرات الأمم المتحدة.
وأشار (صوت أمريكا) إلى أن أعمال التمرد الدامية في مالي تأتي رغم انتشار نحو 13 ألف فرد من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة هناك، التي طالت أيضا الدول الواقعة جنوب الساحل.
تجدر الإشارة إلى أن جنوب إفريقيا - التي تولت رئاسة الاتحاد الإفريقي خلال القمة الأخيرة - تعتزم عقد اجتماع غير عادي في شهر مايو المقبل من أجل بحث المسائل الأمنية الإفريقية .