عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي عدد من اللقاءات مع المسئولين بالإدارة الامريكية لبحث تعميق التعاون الاقتصادي بين الجانبين، خلال زيارتها الرسمية إلى العاصمة الأمريكية "واشنطن".
والتقت الوزيرة جوستين موزينيتش، نائب وزير الخزانة الأمريكية، حيث أكدت تطلع الحكومة المصرية لتعزيز علاقات الشراكة الاقتصادية بين مصر والولايات المتحدة، خاصة من خلال دعم برنامج الإصلاح الاقتصادي لمصر، وبما يؤدي إلى تحقيق التنمية الشاملة المستدامة.
واستعرضت الوزيرة، رؤية الحكومة المصرية في التركيز على تنفيذ مشروعات تنموية كبرى من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص لزيادة معدلات النمو الاقتصادي.
من جانبه، أشار نائب وزير الخزانة الأمريكي، حرص بلاده على دعم جهود مصر في استكمال الإصلاح الاقتصادي الشامل، مشيدا بالتقدم الذي حققته مصر في المرحلة الأولى من برنامج الإصلاح الاقتصادي وما تضمنته من إصلاحات مالية ونقدية.
وعقب ذلك، التقت الوزيرة، مع كارين دان كيلي، نائبة وزير التجارة الأمريكي، وبحث الجانبان، التعاون من خلال مبادرة "الرخاء لأفريقيا" والتى تستهدف توفير تمويل وتسهيلات وضمانات للشركات الأمريكية لتسهيل عملها داخل القارة الأفريقية، وتشجيع التجارة المتبادلة وإنشاء روابط اقتصادية بين الولايات المتحدة والدول الأفريقية بهدف تعزيز التنمية والتجارة والاستثمار، خاصة من خلال دعم البنية التحتية وتعزيز التكامل الإقليمى فى القارة الأفريقية، وناقش الجانبان، التعاون فى مساندة المشروعات التى تساهم فى التمكين الاقتصادى للمرأة، خاصة مشروعات رائدات الأعمال.
وأشارت الوزيرة إلى أهمية قيام المؤسسات الأمريكية بالمشاركة فى تمويل التنمية في قارة أفريقيا، لما تتميز بالفرص الواعدة للتنمية والاستثمار.
وأكدت نائبة وزير التجارة الأمريكى، أن الإدارة الأمريكية حريصة على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مشددة على أهمية مبادرة "الرخاء لأفريقيا" التى تتبانها الإدارة الأمريكية، مشيرة إلى أن الشركات الأمريكية مستمرة في دعم التجارة والاستثمار من خلال عملها بمصر والتى تعد بوابة للشرق الأوسط وأفريقيا.