أدان حزب «المصريين الأحرار» برئاسة الدكتور عصام خليل، الموقف الإثيوبي الصارخ العاصف بكافة المباحثات حول سد النهضة، واتباعها أسلوب خالف تعرف!
وقال الدكتور عصام خليل رئيس الحزب في بيان رسمي، إن غياب الجانب الإثيوبي عن آخر جلسات المفاوضات وفق دعوة الولايات المتحدة وبعد موافقة مصر وتوقيعها الحروف الأولي على مبادئ الاتفاق حول قواعد ملء وتشغيل السد، يكشف سوء نية الجانب الإثيوبي الوصول لاتفاق يلبي مصالح الدول الثلاث مصر والسودان واثيوبيا.
وأضاف خليل، ان خروج بيان مشترك من وزارة خارجية إثيوبيا وزارة المياه والري والطاقة، واعلانهما ملء بحيرة السد بالتوازي مع اعمال البناء، يعصف كل محاور الاتفاق التي أعدتها الإدارة الأمريكية.
وأشار إلى أن مصر التزمت بكل درجات ضبط النفس واتبعت كافة السبل الدبلوماسية الحثيثة وسبقت بيد السلام بينما قوبلت بالتسويف والمماطلة مما يحطم جسر الاتفاق للوصول لضمانات حقيقية تضمن حقوق البلدان الثلاث.
وأوضح رئيس «المصريين الأحرار»، أن الحزب حذرا مرارا من سوء استغلال صبر المصريين، وعدم ترجمة يد السلام بالضعف لأنها قد يتبدل الحال بين ليله وضحاها
وشدد على إن حقوق المصريين في المياه حياة أمة باثرها نبذل الغالي والنفيس للحفاظ عليها مهما كانت النتائج.
وإذ يكرر حزب المصريين الأحرار رئيسا وقيادات وأعضاء تفويضه الكامل لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ومؤسسات الدولة المعنية باتخاذ كافة التدابير التي يراها مناسبة حيال قضية سد النهضة لأن كيل المصريون فاض، ومصلحة مصر أولا دون اعتبارات أخرى.
مؤكدا أن جموع أبناء الحزب جنودا في خدمة الوطن طوع أمره وفداء في سبيله كسائر المصريين الأوفياء.
واختتم البيان، قائلا: " الحديث عن مياه النيل حق أصيل، ولذا وقعت مصر الحروف الأولي على وثيقة الاتفاق فيما غابت إثيوبيا، ولكن ليعلم الجميع اننا قادرون بكل السبل والإمكانات حفظ حقنا في المياه والحياه ".
تحيا مصر. رغم أنف الأعداء والماكرين