انطلق فوج من طلاب
جامعة بورسعيد؛ لزيارة الإدارة العامة للحماية المدنية بوزارة الداخلية بطريق السويس،
وذلك في إطار مبادرة "كل يوم جديد" التي تنظمها وزارة التعليم العالي والبحث
العلمي منذ عام 2017 حتى الآن، لتشجيع شباب الجامعات على زيارة المشروعات القومية العملاقة
التي تنفذها الدولة.
وتأتى الزيارة
في إطار توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي بتكثيف
زيارات طلاب الجامعات للمشروعات القومية العملاقة؛ لتعريفهم بحجم الإنجازات التي تقوم
بها الدولة في مختلف نواحي التنمية.
وأكد عبد الغفار
على أهمية هذه المبادرة، التي تسعى من خلالها الوزارة لتعريف شباب الجامعات بالمشروعات
القومية التي يتم تنفيذها؛ وتوعيتهم بخطط التنمية، مشيرًا إلى أن هذا يزيد من قيم الانتماء
والوطنية وحب العمل لديهم، والرغبة في المشاركة المجتمعية، وفتح آفاقهم للمستقبل الجديد.
وخلال الزيارة
شهد الطلاب احتفال الإدارة بـ"اليوم العالمى للحماية المدنية" ، لتعزيز الثقة
لدى المواطنين في الخدمات التي تقدمها وزارة الداخلية لحماية المواطنين، وعرض قدرات
ومهام إدارة الحماية المدنية التي تقدمها للمواطنين بشكل سريع وفعال، وتذكيرًا بحجم
التضحيات والجهود التي يبذلها جميع العاملين بالحماية المدنية.
كما أقيم عرض لرجال
الحماية المدنية بالساحة الكبيرة، لمشاهدة إمكانات رجال الإدارة في السيطرة على الحرائق،
وإنقاذ المواطنين من داخل العقارات ومن تحت الأنقاض، بالإضافة إلي عرض لرجال المفرقعات
لكيفية إبطال المواد المتفجرة والكشف عنها ، باستخدام أحدث الأجهزة في العالم بدون
تدخل آدمي.
وأظهر العرض عملية
إنقاذ العاملين بالمناطق الكيميائية، وكيفية التعامل مع المواد الكيماوية بدون أن يصاب
أحد رجال الحماية المدنية، باستخدام بدلات مجهزة للتعامل مع هذه الحوادث.
ومن جانبه أوضح
أحمد الشيخ وكيل الوزارة بقطاع التعليم أن مبادرة "كل يوم جديد"؛ تهدف إلى
تنفيذ جولات ميدانية لطلاب الجامعات المصرية الحكومية والخاصة للمشروعات القومية الكبرى
بنطاق الجمهورية؛ للتعرف على طبيعتها وآثارها الإيجابية على دفع عجلة الاقتصاد المصري،
وإطلاع الطلبة على الجهود التي بذلتها الدولة خلال السنوات الخمس الماضية في كافة المجالات.
من جانبهم، أعرب
الطلاب عن سعادتهم بما شاهدوه من إمكانيات بشرية ومادية داخل الإدارة العامة للحماية
المدنية والتي تستخدمها في الحفاظ علي الممتلكات العامة وأرواح المواطنين، مشيدين بأداء
العاملين وجودة الأداء والاحترافية، والدقة، مؤكدين استفادتهم من هذه الزيارة بالشكل
الذي عزز لديهم فخرهم ببلادهم، وتطلعهم إلى تكرار الزيارة مرة أخرى.