أعلن البنك الدولي عن دعمه الفوري لبرنامج زيمبابوي الرامي لبناء محطات للطاقة الشمسية على نطاق واسع في البلاد وذلك ضمن السياسة الوطنية للطاقة المتجددة التي تبنتها البلاد، وفي إطار هذا البرنامج، طرح البنك الدولي إعلانا لاختيار خبراء لتقديم المشورة لحكومة زيمبابوي لاسيما ممن يتمتعون بخبرة في مجال التخطيط لبناء هذا النوع من محطات الطاقة .
وجاء في الإعلان الخاص باختيار الخبراء أن "عملهم يتضمن تحليل مرونة الشبكة وتوقعات الطلب والإنتاج، فضلا عن تقييم مشروعات الإنتاج ومصادر الطاقة المحلية".
وقالت ماسيلا كوكو محللة الطاقة الزيمبابوية في تصريحات لمجلة "بي في مجازين" الألمانية إن"حكومة زيمبابوي عبر هذا البرنامج تشير إلى أنها تأخذ على محمل الجد قضية الكهرباء وأن تأمين التزود بالطاقة يتعين أن يكون بأسعار تلائم المواطنين".
وأضافت أن هناك 39 مشروعا لبناء محطات للطاقة الشمسية بطاقة إنتاجية تصل إلى 1050 ميجاوات نالت موافقة حكومة البلاد إلا أن أعمال بنائها تأخرت واضطرت الحكومة لسحب تراخيص 7 شركات لتجاوزها الجدول الزمني المحدد لتنفيذ المشاريع المكلفة بها.