الخميس 28 نوفمبر 2024

تحقيقات

بعد ظهور "عود البطل".. «الهلال اليوم» ترصد ردود أفعال مواقع التواصل بين المؤيد والمُعارض.. ونشطاء لـ«شاكوش»:"أخرك تبيع بطاطس"

  • 2-3-2020 | 21:22

طباعة
سادت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية بعد إعلان المطرب الشعبي حسن شاكوش وزميله المطرب عمر كمال عبر حساباتهم الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي عن موعد طرح مهرجان «عود البطل»، يوم الثلاثاء 3 مارس 2020، وظهر هاشتاج «عود البطل» بشكل مُبالغ فيه عبر المنصات الإلكترونية.




وانتشرت مقاطع عديدة لمهرجان «عود البطل» عبر السوشيال الميديا كوباء كاسح لعقول وأذواق الشعب المصري الذي تربى على أيدي "العندليب" عبد الحليم حافظ، و أم كلثوم "كوكب الشرق"، والأستاذ محمد عبد الوهاب "موسيقار الأجيال"، وفريد الأطرش "ملك العود، وكارم محمود "الكراون الطيب"، وغيرهم من أستاذة زمن الفن الجميل. 


وتباينت ردود أفعال بين نشطاء ورواد السوشيال ميديا، وترصد بوابة "الهلال اليوم" هذه الردود عبر مواقع التواصل الاجتماعي كما يلي:


وجاءت ردود أفعال شريحة كبيرة من جمهور الفن الجميل صادمة للمطرب الشعبي حسن شاكوش، عقب إعلانه التحدي مع نقيب الموسيقيين الفنان هاني شاكر، بشكل مثير للشفقة والإشمئزاز في الوقت ذاته، حيث رفض طائفة من نشطاء مواقع التواصل "إنستجرام، تويتر، فيس بوك" العمل على دعم هذا الفن الهابط على حد تعبيرهم، ورفضهم تمثيل مصر بهذا الذوق الفني السيء.




وواصل المطرب الشعبي حسن شاكوش شحنه لعقول وأذواق الشباب المصري؛ لكي ينتظروا مهرجان «عود البطل» بعد ما أحدثه من تأثير سيء من مهرجان «بنت الجيران»، على الرغم من كم المساوئ التربوية والأخلاقية المُعلنة في المهرجان، خاصة بعد ترديد جملة "خمور وحشيش" من قلب استاد القاهرة.


وهاجم نشطاء الذوق الأصيل مهرجان «عود البطل»، حيث وصفهم البعض بأنهم يمثلوا مرض «كورونا» الحقيقي للذوق العام. 


بينما وصف بعض رواد مواقع التواصل حال الشعب المصري، عقب إعلان طرح مهرجان «عود البطل»، بـ"الشعب التافه"، وسادت حالة من السخرية حول الاهتمام بالمهرجان على حساب مرض «كورونا» المتفشي في أغلب دول العالم. 



ومن ثم جاء سيل التعليقات المُهاجمة لحسن شاكوش وزميله عمر كمال، كما يلي:















وعلى الجانب الأخر، سخر عدد كبير من الدعاية للمهرجان، حيث وصف البعض هذا النجاح البغيض كدعوة لرحيل نقيب الموسيقيين الفنان الكبير هاني شاكر عن منصبه، على سبيل الدعابة، ورد أخرون: "ونجيب حمو بيكا بقا أو شطة مكانه".



ومن ناحية أخرى، دعم عدد لا بأس به لمهرجان «عود البطل»، غير مكترثين للأمر تمامًا؛ نظرًا لما أصابهم من غيبوبة الفن الهابط الوضيع، الخادش للحياء والذوق العام،  وجاءت ردود الأفعال كما يلي:


















    الاكثر قراءة