قال المهندس مالك صابر، خبير أمن المعلومات، إن متابعة مصدر مروجي الشائعات قد تكون صعبة أو مستحيلة، مشيرا إلى أنه إذا تم الوصول إلى الحساب الإلكتروني الذي قام بنشر الشائعة، فمن المؤكد أنه سيكون حسابا مجهولا، وفي هذه الحالة لن يكون أمام الجهات المسئولة عن تطبيق القانون إلا القبض على كل من روج الشائعة، وهذا الأمر قد يكون مستحيلا.
وأضاف صابر في تصريحات خاصة لـ "الهلال اليوم"، من أجل وقف الشائعات من الممكن أن يتم تعطيل أحد المواقع التي تقوم بنشرها ويكون عليها أكبر استخدام مثل "فيس بوك" أو "تويتر" وهذا ما تقوم به الصين لحماية شعبها من الشائعات، متابعا " تلك الطريقة ليست الأفضل للقضاء نهائيا على الشائعات ولكنها تقلل جزئيا من خطورة الأمر".