حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من السياسات والخطوات التي سيقدم عليها نتنياهو في حال نجح في تشكيل الائتلاف الحكومي.
وأشارت في بيان لها اليوم الثلاثاء، إلى أنه من نتائج الانتخابات الإسرائيلية "يتضح من فوز معسكر اليمين وبرنامجه القائم على الضم والتوسع الاستيطاني، والتطهير العرقي، وطرد للمواطنين، والاستيلاء على الأراضي، وهدم المنازل، والاغتيالات، وإنهاء حلم الدولتين وفكرة إقامة دولة فلسطينية، وغيرها من البنود التي ظهرت بشكل واضح خلال الحملة الدعائية التي سبقت الانتخابات، التي أكد عليها نتنياهو في خطاب الفوز عندما تحدث بشكل صريح عن ضم الأغوار والمستوطنات، وهو ما وجد صداه لدى شريكه في نفس المعسكر نفتالي بينيت الذي تفاخر برفضه المطلق لإقامة دولة فلسطينية، واعدًا بإسقاط أية حكومة إسرائيلية تتجرأ على الحديث عن هذا الموضوع".
وأدانت بأشد العبارات تصريحات ومواقف نتنياهو التي وردت في خطاب الفوز، معبرة عن قلقها الشديد من نتائج الانتخابات الإسرائيلية، ومن السياسات والخطوات التي سيقدم عليها نتنياهو في حال نجح في تشكيل الائتلاف الحكومي، وقال إن حدوده تقع حيث تصل طائراته، ويتفاخر بعلاقته المتينة مع الإدارة الأمريكية".
وأكدت أن المجتمع الدولي امام رسالتين، رسالة الشعب الفلسطيني وقيادته التي تدعو لمفاوضات جادة فلسطينية- إسرائيلية بإشراف دولي متعدد الأطراف لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين، ورسالة إسرائيلية عناوينها الضم، وإسقاط حل الدولتين، وتقويض أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، وعلى المجتمع الدولي ليس فقط المقارنة بين الرسالتين، بل هو مطالب بأخذ مواقف تجاه العداء الإسرائيلي المتفشي في نظام دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وضد المفاوضات وحل الدولتين.