قال اللواء
فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن إعدام الإرهابي هشام عشماوي تم في
السادسة صباح اليوم وهو أمر أسعد أسر الشهداء وأثلج صدورهم واعتبروا اليوم هو
يوم فرح بالنسبة لهم بعد القصاص من هذا الإرهابي، مضيفا إن أهالي الشهداء يرجون أن
يتم القصاص من كل المتهمين في الجرائم والعمليات الإرهابية.
وأوضح في
تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن عشماوي له سجل إرهابي أسود كبير مليء
بالجرائم والعمليات الإرهابية في حق الشعب المصري، بدءا من محاولة اغتيال وزير
الداخلية الأسبق محمد إبراهيم وأحداث وعمليات كثيرة في سيناء من بينها كمينا الفرافرة
وكرم القواديس، فضلا عن تكوين جماعة إرهابية وهي تنظيم "المرابطون".
وأشار إلى
أن عشماوي وهذا التنظيم توجها إلى ليبيا وحاولا اختراق الحدود الغربية بمجموعات
من العناصر الإرهابية التي كوناها، والتي نفذت حادث كمين الواحات الذي راح ضحيتهم
نحو 16 من شباب مصر الذين وهبوا حياتهم للدفاع عن وطنهم.
وأكد أن الجماعات
الإرهابية وأعوانها يلعبون عن عامل الزمن ويعتقدون أن لهم فرجا قريبا، لكن هذا محال
بعيد لأن الله قوي عزيز لا يحب أن يتاجر الإرهابيون باسم الدين وأن يقتلوا عباد
الله الذين حرم قتلهم إلا بالحق، موضحا أن الجماعات الإرهابية على غير حق وعدالة
القضاء ستقتص منهم.