وصف خبراء استراتيجيون تنفيذ حكم الإعدام على الإرهابي
هشام عشماوي صباح اليوم بأنه يوم فرح وعيد لأسر الشهداء والمصابين الذين تسبب في
سقوطهم من خلال سجل إرهابي شمل نحو 14 عملية إرهابية من بينها حادثي كمين الفرافرة
وكرم القودايس بسيناء، حتى حادث كمين الواحات في الصحراء الغربية.
وأكد الخبراء أن إعدام الإرهابي عشماوي هو قصاص لكل
الشهداء ورسالة بأن كل خائن ستطاله يد القضاء، موضحين أن مصر لا تترك حق شهدائها، موضحين
أن عشماوي تمت محاكمته محاكمة عادلة ونال عقابه بعد تسببه في سقوط عدد من الشهداء والمصابين.
وأعلن المتحدث العسكري صباح اليوم أنه تم صباح اليوم تنفيذ
حكم الإعدام على الإرهابي هشام عشماوي، وجاء الإعدام تنفيذًا للحكمين الصادرين من المحكمة
العسكرية بعد استنفاذ كل درجات التقاضي، حيث نجح رجال المخابرات المصرية نهاية
مايو الماضي في إعادة الإرهابي عشماوي بعد هروبه إلى ليبيا.
قصاص لكل الشهداء
اللواء محمد
الشهاوي، مستشار كلية القادة والأركان، قال إن تنفيذ حكم إعدام الإرهابي هشام عشماوي
اليوم تنفيذا لحكم قضائي هو رسالة لكل خائن بأن يد القضاء لا بد أن تطاله، مؤكدا أن
الدولة تقوم بمكافحة الإرهاب من خلال عملية أمنية عسكرية شاملة تقضي على الإرهابيين
وتلقي القبض على آخرين وتتم محاكمتهم أمام القضاء العسكري مع توافر كل الإجراءات التي
تكفل محاكمة عادلة.
وأوضح الشهاوي،
في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن تنفيذ الحكم اليوم على عشماوي يؤكد أن كل
من ينفذ عملا عدائيا ضد الدولة وأبنائها تطوله يد القضاء التي تحكم عليه بالعقوبة التي
ينص عليها القانون، مؤكدا أن عشماوي وآخرين من الإرهابيين قاموا بتنفيذ عمليات إرهابية
أدت إلى قتل الأبرياء.
وأكد أن مصر
هي دولة القانون وهو الذي يحكم على الإرهابيين، وهشام عشماوي قام بالكثير من العمليات
الإرهابية أدت إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والمصابين، مضيفا إن إعدام هذا الإرهابي
رسالة لأهالي الشهداء بالقصاص لأولادهم لترتاح قلوبهم، حيث تم القصاص ممن قتل أولادهم
أو من حرض على القتل.
وأشار إلى
أن الدولة تقوم في مجال استراتيجتها الشاملة للقضاء على الإرهاب بمحاربة الفكر المتطرف
والقيام بأعمال التنمية التي تخلق فرص عمل للشباب حتى لا يتم استقطابهم من قبل الجماعات
المتطرفة.
عيد لأسر
الشهداء
وقال اللواء
فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن إعدام الإرهابي هشام عشماوي تم في السادسة
صباح اليوم وهو أمر أسعد أسر الشهداء وأثلج صدورهم واعتبروا اليوم هو يوم فرح بالنسبة
لهم بعد القصاص من هذا الإرهابي، مضيفا إن أهالي الشهداء يرجون أن يتم القصاص من كل
المتهمين في الجرائم والعمليات الإرهابية.
وأوضح في تصريح
لـ"الهلال اليوم"، أن عشماوي له سجل إرهابي أسود كبير مليء بالجرائم والعمليات
الإرهابية في حق الشعب المصري، بدءا من محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم
وأحداث وعمليات كثيرة في سيناء من بينها كمينا الفرافرة وكرم القواديس، فضلا عن تكوين
جماعة إرهابية وهي تنظيم "المرابطون".
وأشار إلى
أن عشماوي وهذا التنظيم توجها إلى ليبيا وحاولا اختراق الحدود الغربية بمجموعات من
العناصر الإرهابية التي كوناها، والتي نفذت
حادث كمين الواحات الذي راح ضحيتهم نحو 16 من شباب مصر الذين وهبوا حياتهم للدفاع عن
وطنهم.
وأكد أن الجماعات
الإرهابية وأعوانها يلعبون عن عامل الزمن ويعتقدون أن لهم فرجا قريبا، لكن هذا محال
بعيد لأن الله قوي عزيز لا يحب أن يتاجر الإرهابيون باسم الدين وأن يقتلوا عباد الله
الذين حرم قتلهم إلا بالحق، موضحا أن الجماعات الإرهابية على غير حق وعدالة القضاء
ستقتص منهم.
أسعد كل المصريين
وقال اللواء
سمير فرج، مدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق، إن تنفيذ حكم إعدام الإرهابي هشام عشماوي
أسعد كل المصريين وأسر الشهداء الذين تسبب في سقوطهم، مضيفا إن الدولة المصرية اقتصت
وأخذت حق هؤلاء الشهداء بإعدام الإرهابي عشماوي.
وأوضح في تصريح
لـ"الهلال اليوم"، أن إعدام عشماوي هو أيضا رسالة لكل من يحاول أن يعبث بأمن
واستقرار البلد، فمصر لا تترك حق شهدائها ولا حقها ولا حق الدولة في إظهار قوتها وقدرتها
على تأمين الوطن، مضيفا إن صقور المخابرات المصرية أعادوا عشماوي من ليبيا بعد هروبه
إلى هناك.
وأكد أن عشماوي
تمت محاكمته محاكمة عادلة ونال عقابه بعد تسببه في سقوط عدد من الشهداء والمصابين،
مشيرا إلى أن سجل الإرهابي هشام عشماوي يضم 14 عملية إرهابية اشترك فيها، ولذلك حصل
على هذا الحكم ونفذ فيه الإعدام.
وأضاف إن إعدام
عشماوي تم شنقا وليس رميا بالرصاص، مشيرا إلى أن عشماوي لأنه خارج الخدمة في القوات
المسلحة تم إعدامه شنقا، لكن إن كان داخل الخدمة فإعدامه كان سيتم رميا بالرصاص.