قالت الرئاسة الفرنسية "الإليزيه"، إن قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، أبلغ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استعداده لتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار، شرط أن يحترمه المسلحون في المقابل.
وعقب اللقاء الذي استغرق ساعة في قصر الإليزيه، قالت الرئاسة الفرنسية، حسب ما نقلت صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية، اليوم الاثنين، إن حفتر أكد أنه ملتزم بالتوقيع على وثيقة وقف إطلاق النار، لكن ذلك الالتزام سيتوقف إذا لم يحترمه المسلحون الموالون لحكومة الوفاق في طرابلس.
ووفقا للإليزيه، فقد ركز النقاش بين ماكرون وحفتر أيضا على مسألة النفط وتدخل دول أجنبية في ليبيا، حيث أشارت "لو فيجارو" إلى تخوُّف باريس وعواصم أوروبية أخرى من اكتساب الصراع في ليبيا طابعا دوليا بشكل أكبر، وتدهور الموقف هناك مع إرسال قوات تركية إلى هناك، وما يُزعَم عن وجود مرتزقة روس، فضلا عن وجود العديد من الجماعات المسلحة، لا سيما الميليشيات الجهادية ومهربي الأسلحة والبشر.