الإثنين 25 نوفمبر 2024

دول الساحل الإفريقي تبحث مواجهة الإرهاب في العاصمة الموريتانية

  • 10-3-2020 | 19:12

طباعة

 بدأت اليوم الثلاثاء أعمال ندوة "دعوة للحوارات والمصالحات الوطنية"، في قصر المؤتمرات في العاصمة الموريتانية نواكشوط ؛ في إطار جهود دول الساحل الإفريقي لمواجهة الإرهاب، بمشاركة خبراء من دول الساحل الخمس: موريتانيا وتشاد وبوركينافاسو والنيجر ومالي.


وأكد الدكتور سيدي ولد سالم وزير التعليم العالي الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية - خلال كلمته الافتتاحية - أهمية جهود موريتانيا في مواجهة الإرهاب والتطرف في الساحل الإفريقي، لافتا إلى أن هذا اللقاء هو الأول من نوعه بين خبراء الدول الخمس، والمنظم بالتعاون مع منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، لبحث مواجهة الإرهاب الفكري.


بدوره، دعا رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة عبد الله ولد الشيخ المحفوظ بيه، إلى إعادة الفاعلية لمبدأ الحوار والمصالحة، إلى جانب الحلول العسكرية والأمنية، مطالبا باستحداث هيئات للحوار ومجالس للوساطة والمصالحة من الحكماء والوجهاء والعلماء في كل دولة من دول الساحل تعنى بالوساطات والمصالحات لفض النزاعات.


وقال ممثل الوفود المشاركة الشيخ أبوبكر ورل، إن ظاهرة الغلو والتطرف واستخدام الدين لأغراض سياسية وطائفية ظاهرة دخيلة على المنطقة افقدتها سلمها الاجتماعي الذي يعتبر القاعدة الاجتماعية الأساسية التي ينطلق منها أفراد المجتمعات في بلدان العالم في تأمين تعايشهم الديني والسياسي والاقتصادي والاجتماعي والتعليمي والثقافي.


وأرجع ظهور الإرهاب إلى غياب تفعيل دور العلماء والمفكرين الممثل في تربية الناس على الفكر الوسطي المعتدل ونشر قيم التسامح والمحبة والتصدي للأصوات الداعية إلى نشر الكراهية وقطع السبيل لأولئك الذين يحاولون اختطاف الإسلام وتقديمه للعالم بأنه دين التطرف والغلو والإرهاب.


    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة