أكد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” اليوم، أنه تمكن من توثيق مقتل 112 شخصا في تفجير استهدف - أمس السبت - حافلات لنقل أهالي بلدتي كفريا والفوعة في منطقة الراشدين غرب حلب.
وأضاف المرصد – في بيان - أنه كان ضمن الخسائر البشرية جراء الانفجار أفراد من الهلال الأحمر السوري وأكثر من 98 شخصا من أهالي بلدتي الفوعة وكفريا الذين كانوا ينتظرون منذ صباح أمس الأول في حافلاتهم عند أطراف مدينة حلب الغربية استكمال الجزء الأول من المرحلة الأولى من اتفاق المدن الأربع، مشيرا إلى أنه من بين الخسائر البشرية أطفال ونساء.
وأشار إلى ان أعداد الخسائر البشرية لا تزال في ازدياد نتيجة لوجود إصابات خطرة بين الجرحى نتيجة التفجير الذي وقع عند تجمع حافلات المهاجرين من الفوعة وكفريا عند الأطراف الغربية لمدينة حلب.
وذكر المرصد أن التحضيرات جارية في الفوعة وكفريا وفي منطقة الزبداني لبدء تنفيذ الجزء الثاني من المرحلة الأولى من اتفاق المدن الأربع (كفريا والفوعة بريف ادلب والزبداني ومضايا بريف دمشق).
وأوضح أنه سيخرج نحو 200 مقاتل من منطقة الزبداني مع المدنيين المتبقين في المدينة مقابل خروج باقي من تقرر خروجهم في هذه الدفعة من كفريا والفوعة والذين يبلغ عددهم نحو 3000 شخص، بعد استكمال الجزء الأول من الاتفاق مساء أمس بوصول حافلات مضايا إلى أدلب ووصول حافلات الفوعة وكفريا إلى مدينة حلب ومنطقة جبرين القريبة منها.
ودانت حركة “أحرار الشام” أبرز الفصائل المعارضة التفجير الذي استهدف الحافلات مشيرة في بيان لها أن التحقيق جار لمعرفة من يقف وراء هذا التفجير رافضة أي اتهام للفصائل المعارضة الأخرى بالوقوف خلف هذه الجريمة.
يذكر أنه جرى يوم الجمعة الماضي إجلاء 5000 شخص بينهم 1300 مقاتل موال للنظام السوري من بلدتي الفوعة وكفريا و2200 ضمنهم نحو 400 مقاتل معارض من بلدتي مضايا والزبداني في اطار اتفاق بين الحكومة السورية والفصائل المعارضة.