منذ بدء الأزمة، كانت خطوط الطيران قلقة من إلغاء الرحلات وفقدان نافذة الطيران ، نوافذ الطيران، كل من هذه الطائرات لديها واحدة، وهو الحق بالإقلاع والهبوط على المدرج ، نوافذ الطيران ليست محددة بأي مسار معيّن، فيمكن أن يكون لأي وجهة، وليس محدداً بنوع الطائرة، وإنما يتعلق بكل بساطة بالحق بالإقلاع والهبوط في مطار ما.

ويجب أن تستخدم نافذة الطيران هذه بنسبة 80٪ خلال موسم ما، سواء كان في الصيف أو الشتاء ، إذا لم تستخدم تلك النافذة بنسبة 80٪ فإنك ستفقدها في الموسم القادم ، نوافذ الطيران هذه مكلفة للغاية، تصل تكلفتها إلى الملايين في بعض المطارات .

لا يوجد مسافرون، ويتم إلغاء الرحلات، وخطوط الطيران يقلعون بالطائرات لمجرد أن يحافظوا على نوافذ الطيران ، لكن النتيجة ستنتهي بالآتي، طائرات تحلق من مكان لآخر لإبقاء هذه النافذة فقط، دون أي هدف.

وقالت المفوضية الأوروبية إنهم سيقدمون اقتراحات لمنع الرحلات الفارغة، إذ أشارت أورسولا فون دير لاين ، مديرة المفوضية، إلى أنه "نريد أن نجعل الأمر أسهل لخطوط الطيران بإبقاء نوافذ الطيران حتى إن لم يشغلوا رحلات في هذه النوافذ بسبب انخفاض أعداد المسافرين ، هذه تدابير مؤقتة، وهذه التدابير تساعد كل من هذا القطاع والبيئة أيضاً".

الإشارة إلى موضوع البيئة يتعلق بطبيعة تحليق رحلات الطيران فارغة، بعضها دون أن تكون متجهة إلى مكان معيّن سوى المطار الأقرب، بهدف إبقاء نافذة الطيران.