استوقفتني حالة الدكتورة منى البرنس التي قفزت إلى صدارة مشهد الهيافة فجأة ، تأملت ما آل إليه حالها من إدمان للشهرة وحب الظهور حتى لو وصل الأمر إلى الانخراط في الرقص وهز الوسط بمقاطع فيديو هابطة ، لم تحترم فيها سنها ولا منصبها كأستاذة أدب انجليزي في الجامعة الأمريكية .

يقيني أنها مريضة بالشهرة ليس إلا، حتى لوكانت وسيلتها “هز الوسط “، الست كل يوم شاغله نفسها بالرقص والتعري وبوستات الفيس بوك، وكأنها وجدت ضالتها وحققت مبتغاها وذاع صيتها وتسابقت الفضائيات على استضافتها، لتغادر عالم النكرات إلى سماء الشهرة !

أي شهرة هذه يا دكتورة ؟ يالي شايفة البلد خربانة على كل المستويات وكل الناس بتهاجمك ! وسطك ساب فجأة كدة ؟ و" مش ندمانة"؟ و هتفضلي ترقصي طول ما فيكي صحة !

الله عليكي ، وعلى رقصك ال هيصلح الكون ويعمر البلد الخربانة ، والله البلد مش ناقصاكي ولا ناقصة أمثالك ، روحي علمي ولادك في الجامعة ، وبناقص رقصك وعريك يا استاذة يامحترمة ، البلد عاوزة بناء وشغل وعرق ، عاوزة شعب منتج مبتكر ، موش شعب رقاص !