انتقد الدكتور محمد العقاد عضو مجلس النواب، الفتاوى التي تحرم تهنئة المسيحيين بأعيادهم، ووصفها بالفتاوى الشاذة التي يجب محاسبة أصحابها.
وقال العقاد: إن الإسلام لم يمنع أو يحرم تهنئة الأخوة المسيحيين فى أعيادهم، مشيرا إلى أن تبادل التهنئنة في الأعياد بين المسلمين والمسيحيين يعمل على تآلف القلوب، قائلا لأصحاب هذه الفتاوى "ارحمونا".
وأضاف الدكتور محمد العقاد ، أن الإسلام أقر بجواز تهنئة غير المسلم فى عيده، خاصة لو كان هذا الشخص يهنيء المسلمين فى أعيادهم ومناسباتهم.
وأكد "العقاد" أن المسيحيين شركاء هذا الوطن، وأن الكنيسة المصرية قدمت لنا القدوة في الوطنية على مر العصور، فلم نسمع أن الكنيسة على مدار تاريخها استقوت بأي جهة ضد الوطن، رغم تربص الغرب بنا وانتظاره أن تشكو الكنيسة ولو لمرة واحدة.
وقدم الدكتور العقاد التهنئة للبابا تواضروس وجميع المسيحيين، مؤكدا: “أن دار الإفتاء المصرية، قالت فى بيان صدر مؤخرًا إنه يجب علينا كأبناء وطن واحد أن يهنئ بعضنا بعضًا فى مناسباتنا وأعيادنا، وأن ننشر الحب والسلام فيما بيننا، لأننا بحاجة إلى إشاعة مشاعر التآخى والتلاحم والوحدة الوطنية ونبذ الشقاق والخلاف حتى نترك للأجيال القادمة بناءً حضاريا إنسانيا أساسه الإيمان وعماده العدل وقوته المحبة بين أبناء الوطن.