أصدرت وزارة الصحة والسكان، عدة نصائح وتنبيهات للمواطنين، خاصة مرضى الأمراض المزمنة، الحوامل، والمصابين بالحساسية والأمراض الصدرية، لتجنب حدوث مضاعفات تؤثر سلبًا على صحتهم، وذلك تزامنًا مع موجة الطقس السيئ التي تتعرض لها البلاد، اليوم الخميس.
وتاتي التحذيرات على النحو التالي:
عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى.
تناول التطعيمات والأدوية المقوية لمناعة الجسم، خاصة الأطفال الأقل من 5 سنوات.
الابتعاد عن الروائح النفاذة مثل: العطور، ومعطرات الجو، والأتربة، وعوادم السيارات.
الاهتمام بتناول المشروبات الدافئة، والإكثار من تناول المياه.
تغطية الأنف وارتداء الملابس الثقيلة في حالة الخروج من المنزل.
الابتعاد عن الحيوانات الأليفة، خاصةً ذات الشعر الكثيف، حيث تؤدي إلى تهيج الشعب الهوائية.
عدم تعرُض مرضى الحساسية والأمراض الصدرية لتيارات الهواء الباردة بشكل مباشر.
تجنب الانتقال المفاجئ من الأجواء الدافئة إلى الباردة والعكس، مع الحفاظ على التنفس من خلال الأنف.
وتعرضت محافظات الجمهورية، صباح اليوم الخميس، لحالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، حيث هطلت الأمطار الغزيرة والمتوسطة مصحوبة برياح وبرودة، وسط تحذيرات متواصلة من تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة على أغلب الأنحاء.
ومن جانبها اتخذت المحافظات عددًا من الإجراءات الاحترازية لمواجهة موجة الطقس السيئ، وتفعيل غرف العمليات والعمل على سرعة حل أى شكاوى قد تطرأ.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، منح العاملين بالمصالح الحكومية والقطاعين العام والخاص، وقطاع الأعمال العام، إجازة مدفوعة الأجر، اليوم الخميس، نظرا لظروف الطقس السيئ.
ويستثنى من ذلك العاملون فى المرافق الحيوية، والتى تحددها السلطة المختصة، مثل خدمات مياه الشرب والصرف الصحى، النقل، الإسعاف، المستشفيات، المطاحن والمخابز، والخدمات الشرطية.
فيما أكد وزير التنمية المحلية، أن الأمطار المتوقع سقوطها قد تصل لـ60 و70 ملى، مناشدا بعدم ركن السيارات فى أماكن منخفضة أو بجوار الأشجار مع تقليل حركة المرور.
ووجهت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، برفع درجة الاستعداد إلى الدرجة القصوى بجميع المستشفيات على مستوى الجمهورية، وتكثيف سيارات الإسعاف على الطرق والمحاور الرئيسية، وانعقاد غرفة أزمات وطوارئ على مدار الساعة.
وأشارت إلى توفير فرق الانتشار السريع المركزية بكل محافظة والتأكد من جاهزيتها وتوافر أطقمها الطبية والأطقم المعاونة من فنيين وتمريض، وأدوية الطوارئ، ومراجعة المخزون الاستراتيجي من أكياس الدم، حيث تم التأكد من وجود رصيد كافٍ، لافتًا إلى التنسيق بين هيئة الإسعاف ومستشفيات الإخلاء الطبي.
وكشفت عن تشكيل غرف عمليات بالمديريات موازية لغرفة العمليات المركزية داخل الوزارة برئاسة وكيل وزارة الصحة بكل مديرية، التي تعمل هي الأخرى على مدار الساعة، كما شكلت الوزارة فريقًا للانتشار السريع من الأطباء مع عدد من سيارات الإسعاف المجهزة للتدخل بالمناطق الوعرة وذات الطبيعة الجبلية.