استعرضت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، ومازن فهمي مساعد الوزير لشئون الجاليات، تقريرًا حول أعمال غرفة العمليات المُشكلة بوزارة الهجرة لمتابعة أزمة العالقين المصريين في الداخل والخارج، بسبب الإجراءات والتدابير المتخذة من بعض الدول خلال الفترة الماضية لتقييد حركة المواطنين الراغبين في التنقل من وإلى تلك الدول، في إطار مواجهة فيروس "كورونا COVID 19" المستجد.
وأكدت السفيرة نبيلة مكرم أن هناك تنسيقا للجهود بين مختلف الوزارات لإيجاد حلول لمشكلات الحالات الإنسانية العالقة، وأن الوزارة لن تدخر جهدًا في حل مشكلات المصريين بالخارج، منوهة إلى أن غرفة عمليات الوزارة تعمل على مدار الساعة، وتقوم بالتنسيق مع الجهات المختصة؛ لإيجاد حلول سريعة للمشكلات التي تستقبلها، للعمل على حلها.
وأضافت أن هناك العديد من الحالات الإنسانية العالقة لأطفال بدون ذويهم المتواجدين بمصر في إجازة وليس هناك من يعولهم بدولة الإقامة، ولم يعد ذووهم في الوقت المحدد، وكذلك حالات مرضية حرجة تعاني من أمراض مزمنة، وتحتاج إلى المتابعة مع الأطباء المختصين بشكل عاجل، فضلًا عن الحالات الأخرى التي تفاجأت بالقرار ولديهم ارتباطات دراسية أو تخص عملهم في مصر أو المملكة العربية السعودية، وحالات أخرى لخروج نهائي وليس لها مسكن حاليا هي وعائلاتها، وكذلك عشرات الحالات من العالقين الراغبين في الوصول إلى أعمالهم مرة أخرى.
وتابعت :إن الوزارة على تواصل دائم مع المصريين بالخارج، من خلال القنوات الشرعية لها على وسائل التواصل الاجتماعي أو الموقع الرسمي للوزارة واستقبال رسائل وطلبات المواطنين على مدار الساعة من خلال استمارة البيانات الإلكترونية التالية:
https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSfKRxP4OoLfJlbB7xbYX-I2fxFalP4HSgQULhjBtAOiBH-w8Q/viewform
أو البريد الإلكتروني: [email protected]. كذلك عن طريق خدمة الواتساب على الأرقام المخصصة لذلك: 01069613755 / 01062437210 .
من جانبه ، أكد مازن فهمي مساعد الوزير لشئون الجاليات، في عرضه لتقرير حول أعمال غرفة العمليات، أن غرفة إدارة الأزمة بالوزارة تلقت نحو 2003 استفسارات وشكوى من العالقين، عبر نماذج التسجيل على جوجل، و2030 رسالة عبر الواتساب، بالإضافة إلى 84 بريدا إلكترونيا، ونحو 165 رسالة عبر الفيسبوك وكذلك المئات من التعليقات على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
وأوضح أن الشكاوى والاستفسارات الواردة للوزارة جاءت من عدة دول من بينها المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان وقطر، وتنوعت الشكاوى بين طلب العودة للعمل وانتهاء الإقامة وانتهاء التأشيرات والالتحاق بعائل والعودة النهائية للوطن وطلب العودة بعد انتهاء الزيارة.