قال مكتب تنسيق الشئون الإنسانية في السودان "أوتشا"، إنه على مدى العامين الماضيين، تجاوز عدد العائدين في دارفور عدد النازحين الجدد.

وذكر مكتب "أوتشا"، في بيان اليوم  الجمعة - أن مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة سجلت 186 ألفا و 813 شخصا في خمس ولايات في دارفور (غرب السودان) وجنوب كردفان (جنوبا).

وأشار إلى أنه من بين المسجلين كان 155 ألفا و117 شخصا من العائدين، و31 ألفا و 696 شخصا من المشردين داخليا، ومن بين حالات العائدين، كان 128 ألفا و429 شخصا عائدين من النزوح الداخلي، و 26 ألفا و688 شخصا كانوا عائدين من الخارج.

وأوضح البيان، أن جميع العائدين من النزوح الداخلي كانوا في منطقة دارفور، بينما في نفس الفترة الزمنية كان هناك 20 ألفا و800 نازح مسجل حديثا في دارفور، وعزا الزيادة الكبيرة في المساحة المزروعة بدارفور عام 2019، إلى عودة النازحين السابقين إلى قراهم، والتحاقهم بالموسم الزراعي.

في غضون ذلك، زارت مفوضية العون الإنساني السوداني وشركاؤها الإنسانيون مدينة الجنينة، غرب دارفور، لمتابعة المخاوف التي حددها المجتمع المحلي، فيما يتعلق بالأمن، والحصول على الخدمات الأساسية والعدالة للمتضررين من العنف.

وذكر مكتب "أوتشا" أنه على الرغم من التحسن في الوضع الأمني في المخيمات، لا يزال النازحون قلقين من أن التحسن لن يستمر.