عقدت لجنة المشروعات القومية اجتماعها الدوري
برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي صباح اليوم الاثنين بحضور الدكتور ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، والدكتور محمد لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات،
والدكتور هشام الديب رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، وعدد من قيادات وزارة التعليم العالي
والبحث العلمى، والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وذلك بمقر معهد بحوث الإلكترونيات.
ورحب الوزير بالحضور، معربًا عن سعادته بإقامة الاجتماع
الدوري للجنة المشروعات القومية بمعهد بحوث الإلكترونيات، مؤكدا على الاهتمام الذي توليه القيادة السياسية للمشروعات
القومية، مشددًا على سرعة الانتهاء من أعمال تشطيبات مبانى معهد بحوث الإلكترونيات،
خاصة بعد صدور قرار مجلس الوزراء باعتبار المعهد ضمن المشروعات القومية التي تنفذها
الوزارة، وتنفيذًا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتنظيم احتفالية كبرى خلال
شهر يونيو المقبل؛ لتعريف المجتمع وخاصة الشباب بالإمكانيات العلمية والمادية للمعهد.
وأشار الوزير إلى أهمية بذل المزيد من الجهود خلال الفترة
القادمة على كافة المستويات من استكمال الإنشاءات، وتجهيز المعامل، والبنية التحتية،
وأعمال التأثيث، مؤكدًا أن عام 2020 هو العام الذي ستظهر فيه ثمرة الجهود التي بذلت
خلال الفترة الماضية.
وأشاد الوزير بالتعاون القائم بين الوزارة والهيئة الهندسية
للقوات المسلحة، مشيرًا إلى أهمية متابعة العمل لضمان تنفيذ المشروعات التعليمية الجديدة
طبقًا لأعلى المواصفات الفنية.
كما وجه عبدالغفار بضروة الانتهاء من كافة متطلبات جامعة
الجلالة طبقًا لأعلى المواصفات الفنية، مع التأكيد على توافر متطلبات العملية التعليمية،
شاملة المباني التعليمية، والمعامل البحثية، وتوفير الإمكانيات اللازمة لممارسة الأنشطة
الطلابية المختلفة، تمهيدًا لبدء الدراسة بالجامعة العام الدراسي القادم.
وخلال الاجتماع استمع خالد عبد الغفار إلى معدلات الإنجاز
والتنفيذ بمعهد بحوث الإلكترونيات، وجامعات الملك سلمان، والمنصورة الجديدة، والعلمين،
ومدينة الفضاء المصرية، والجامعات التكنولوجية الخمس الجديدة ببرج العرب، و6 أكتوبر،
وأسيوط، والأقصر، وشرق بورسعيد، موجهًا بضرورة الانتهاء من كافة التجهيزات في أقرب
وقت ممكن.
وأكد الوزير أهمية التسويق لهذه الجامعات، وتوفير أماكن لممارسة
الطلاب للأنشطة الرياضية، وتشكيل لجنة من الاتحاد الرياضي، وإعداد تقرير عن الجامعات،
التي سوف تبدأ فيها الدارسة، مشيرًا إلى ضرورة عمل زيارات ميدانية لهذه الجامعات بصفة
دورية للوقوف على تطورات العمل بها.