شن عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هجوما شرسا ضد اليساريين من دعاة الفوضي المنسقين مع بعض اليساريين بالخارج والمتواصلين مع بعض النشطاء والشخصيات الإخوانية بمصر التنظيم حملة للإفراج عن الإخوان ودعاة الفوضى.
وطالب النشطاء محامي الشعب النائب العام والقضاء المصرى بعدم الإفراج عن مثل هؤلاء الذين يروجون لاستغلال أزمة وباء كورونا والتحرك في أوساط الشعب المصرى لإفقاده الثقة بحكومته وإثارة البلبلة حتى يتمكنوا من تحقيق هدفهم الذين عجزوا عن تحقيق ولو جزء يسير منه خلال الفترة الماضية نتيجة تلاحم الشعب مع قادته في مواجهة هذا المخطط الخبيث.
وأكد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أن فيروس الإخوان ودعاة الفوضى أخطر من الكورونا مطالبين باستمرار عزل الإخوان ودعاة الفوضى لحماية الشعب المصري.
وتساءل النشطاء في تعليقاتهم من ينادی بالإفراج عن الإرهابين والمتآمرين بزعم الخوف عليهم من العدوى بفيروس كورونا ؟؟ أليست جماعة الإخوان وقنواتها العميلة وقناة الجزيرة المأجورة وجمال عيد ووالدة علاء عبد الفتاح وشقيقته والإخوانية رباب المهدی ورئيس حزب سياسي يدعى الوطنية وصحفي يقتات من الخارج ويدعو للفوضى تحت شعار حرية الصحافة ؟
وأكد عدد كبير من النشطاء أن الشعب الواعي يدرك أهداف الداعين إلى ذلك ومن يقفون وراء هذه الحملة المشبوهة ،وأن هذا الشعب لن يسمح بذلك لن يقبل على الإطلاق أن يتم الإفراج عن الخونة والمتآمرين على أمن الوطن واستقراره مطالبين النائب العام والهيئات القضائية بعدم الالتفات إلى تلك الدعاوى الخبيثة التي لا تريد لمصر وشعبها غير الدمار والخراب .