أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الشدائد والمصائب هي أقدار من الله تعالى، حيث قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "ما يصيب المؤمن من شوكة فما فوقها إلا رفعه الله بها درجة، أو حط عنه بها خطيئة" ولكن المحن تخفي المنح من رب العالمين، لقوله تعالى: (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ).
وأضافت دار الإفتاء المصرية - في فيديو موشن جرافيك، أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بالدار، اليوم /الخميس - أن هذا المسلك يساعد المؤمن على الثبات، وينأى به عن الهلع الذي يفاقم الأزمات، بل يربط قلب الإنسان بربه ولا يقطع أمله به في رفع البلاء في الدنيا وإجزال الثواب في الآخرة، شريطة أن يكون القلب موصولًا بالله واللسان مستمر ويلهج بذكره، والرضا يملأ نفسه، مع اتخاذ كافة التدابير الوقائية من الأمراض التي هي من روح الإسلام ومن صميم تعاليمه.