السبت 18 مايو 2024

دعوات لتجريد قرينة الأسد من جنسيتها البريطانية

16-4-2017 | 18:28

دعت مجموعة من أعضاء البرلمان البريطاني، إلى تجريد أسماء الأخرس، قرينة الرئيس السوري، بشار الأسد، من جنسيتها البريطانية.

ونقلت صحيفة «صنداي تايمز»، أن ناظم زهاوي، عضو لجنة الشؤون الخارجية، بمجلس العموم البريطاني، قوله: «آن الأوان لمحاصرة الأسد، من كل جانب، بما في ذلك زوجته، والتي تلعب دورا كبيرا في آلة الدعاية التي ترتكب جرائم حرب».

جاءت هذه الخطوة، للرد على نشاطات عقيلة الرئيس السوري، على شبكات التواصل الإجتماعي، التي ترد فيها على ما تنشره وسائل الإعلام الغربية، بخصوص ما يجري في سوريا، إذ يرى مراقبون أن أسماء الأخرس،  تستخدم حساباتها الرسمية على مواقع مواقع التواصل للترحم على شهداء نظام زوجها، واتهام الغرب بترويج الأكاذيب.

وبحسب الصحيفة فإن حيازة زوجة الأسد، للجنسية المزدوجة، من شأنه أن يجعل إسقاط الجنسية البريطانية عنها، أمرا ممكنا، لأنها في هذه الحالة لن تصبح شخصا بلا انتماء لدولة.

 


 

    الاكثر قراءة